الفلسطينيون بناشدون عون: الجدار شرخ كبير
فجأة، برزت الى السطح مشكلة الجدار الاسمنتي الذي يقوم الجيش اللبناني ببنائه حول الجهة الغربية لمخيم عين الحلوة.
فجأة، برزت الى السطح مشكلة الجدار الاسمنتي الذي يقوم الجيش اللبناني ببنائه حول الجهة الغربية لمخيم عين الحلوة.
أعلنت الامم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية ادخال مساعدات لنحو 75 ألفا عالقين على الحدود الأردنية-السورية، للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم إرهابي في منطقة الركبان الحدودية قبل نحو شهر ونصف شهر
كان مخططاً ونحن في ذروة الانكسار، أن نقبل مشروع إسرائيل، نطبّع معها، نقبل مشروع تهويد الدولة، نقبل بالتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى. ثمّ إننا نقبل ولو على مضض بالتوطين (ونسلكها نفساً طيبة) ونسكت و(كفى الله المؤمنين شرّ القتال)، فمَن ذا الذي يستطيع بعد أن يرفض؟
لبنان الرازح تحت وطأة أزمة نزوح خانقة على موعد في أيلول المقبل مع حدثين على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: اجتماع أممي مخصص لموضوع المهاجرين واللاجئين والنازحين حول العالم لبحث ورقة عمل أعدّها بان كي مون تدعو صراحة الى جعل النازحين «مواطنين بالتجنّس»، ومؤتمر دولي يرأسه باراك أوباما يحض الدول المضيفة على «البدء بالاجراءات القانونية لاعطاء الجنسية للنازحين بعد توفير شروط الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لهم»
تزايدَ في الفترة الأخيرة الحديث عن نيّة وكالة الأونروا التوسّعَ في تقديم خدماتها لتطالَ النازحين السوريين في لبنان، على الرغم من أنّها مخصّصة للاهتمام بالفلسطينين دون سواهم إلى أن يتمّ التوصل لحلّ عادل لقضيتهم، والعودة إلى ديارهم. كما أنّ اللجوء السوري يختلف عن الفلسطيني، لأنه غير خاضع للرقابة، ولأنه منتشر ومتغلغِل في كلّ الأراضي اللبنانية.
مسار النازحين السوريين في لبنان يشبه مسار النازحين الفلسطينيين. لذلك، يخشى المتابعون أن ينتهي ملف النزوح السوري - عاجلاً أو آجلاً- بكارثة شبيهة بالكارثة التي انتهى إليها ملف النزوح الفلسطيني في العام 1975.
البيان الذي جرى تعميمه بتاريخ 15/6/2016 حدد شروطاً يجب أن تتوفر في الطلاب المسجلين بأن يكون لاجئاً فلسطينياً سواءً كان مسجلاً أو غير مسجل في سجلات الأونروا، أو من فاقدي الأوراق الثبوتية
تسرّب الأطفال السوريين يلامس الـ70 في المئة
على الرغم من أهمية الدراسة لجهة تسليط الضوء على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة للاجئين الفسطينيين في لبنان ''المقيمين'' والمهجرين من سوريا والتي جاءت في 240 صفحة، وضرورة الوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة اللاجئين الإنسانية يتحمله المجتمع الدولي من خلال تطبيق حق العودة، وحث الدول المانحة على المساهمة في ميزانية الوكالة، بالإضافة إلى ما جاء في التوصيات بـ ''ضرورة الإهتمام بجودة التعليم وارتباطه المباشر بسوق العمل وإنعكاساته الإيجابية على اللاجئين على المستوى العقلي والنفسي والمالي والصحي''، إلا أن ثلاثة تساؤلات برزت في نتائج الدراسة تحتاج إلى تفسير..
ينعقد المؤتمر في مدينة مالمو في السويد تحت عنوان ''فلسطينيو الشتات ركيزة وطنية وعودة حتمية''، وقد أحسن منظمو المؤتمر إختيار العنوان، إذ يأتي في ظل إستحقاقات سياسية إستراتيجية دولية يعمل عليها صانع القرار الأممي لمحاولة تقسيم المقسَّم في منطقتنا العربية بعد مرور قرن على توقيع إتفاقية سايكس/بيكو عام 1916، وفي القلب منها محاولة حل القضية الفلسطينية وفق المشروع الصهيوأمريكي، واستهداف قضية اللاجئين، سواءً بالضغط على المفاوض الفلسطيني للقبول بيهودية الدولة والتخلي عن حق العودة، أو إرغام الدول المانحة بالتوقف مساهمتها عن في صندوق وكالة