2023 قنبلة ديموغرافية على حافة الانفجار
دق العام 2018 ناقوس الخطر عبر دراسة
دق العام 2018 ناقوس الخطر عبر دراسة
انطلقت أمس قافلتان في عودةٍ «طوعية» للنازحين السوريين في لبنان بدا واضحًا أن اعدادها كانت قليلة، من بلدة عرسال والنبطية، باتّجاه الحدود السورية.
رأس ميقاتي إجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة إعادة النازحين السوريين الى بلدهم. وغاب عن الاجتماع وزير المهجرين عقب خلافه ووزير الشؤون الاجتماعية على الصلاحيات المتصلة بملف إعادة النازحين السوريين.
اِلتقى عون وزير المهجّرين عصام شرف الدين وعرض معه أوضاع وزارته، إضافةً إلى موضوع النازحين السوريين في لبنان.
وسط الانسداد الحاصل في مسار تأليف الحكومة، وجدت السلطة في الواقع الانتقالي الحالي الفرصة المناسبة لإعادة تقديم نفسها في إطار سلطة أحادية تتبع سياسات محورية إذ سجّل خرق لبنان للمقاطعة العربية والأوروبية والأميركية للمشاركة في مؤتمر إعادة النازحين السوريين الذي عُقد أمس في دمشق.
وقع إشكالٌ في بلدة غزّة في البقاع الغربي خلال إتمام مصالحةٍ بين الأهالي والنازحين السوريين.
«فلسطين كانت كلّها من النهر إلى البحر»... قالت رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير في أيّامها، عندما سئلت عما كانت فلسطين عليه عندما وضعت تحت الانتداب البريطاني».
يطالعنا هذا الاتّحاد من وقت لآخر بإظهار اهتمامه وعواطفه المجبولة بالدموع نحو ملايين السوريين الذين تركوا بلادهم بسبب الحرب، وذلك بالطلب إلى الدول المضيفة تقديم فرص عمل لهم، وتحسين ظروف حياتهم، ودمجهم تدريجيًا في مجتمعاتها، أي توطينهم -بالعربي الفصيح- باعتبار أنهم أصبحوا أصحاب حقّ بحسب الدساتير الأوروبية!
إنّ قول الباحث محمد حسنين هيكل في مقدّمة كتابه
من جهة أخرى، بدا الشارع اللبناني مثقلًا أمس بتحرّكات فلسطينية وصدامات مع سوريين. فقد استمرّت التحرّكات الفلسطينية الرافضة لقرار وزارة العمل تطبيق الأنظمة اللبنانية على العمّال الأجانب. وشهدت المخيّمات تحرّكات غاضبة، ولاسيّما في عين الحلوة حيث أحرق اللاجئون إطارات مطّاطية وسط إضراب عام.