لا يمرّ الزمن -الحلقة الثانية
اِنتظرها الإثنين صباحًا عند بوابة الملعب الخارجيّة. وجاءت باكرًا كما في المرّة السابقة. خطا نحوها، ولاحظ أنّها فور نزولها من السيّارة، أجالت طرْفها كأنّها تفتّش عن أحدهم.
اِنتظرها الإثنين صباحًا عند بوابة الملعب الخارجيّة. وجاءت باكرًا كما في المرّة السابقة. خطا نحوها، ولاحظ أنّها فور نزولها من السيّارة، أجالت طرْفها كأنّها تفتّش عن أحدهم.
دقائق قليلة قبل أن تبدأ الحصّة الجديدة. كان عماد يجلس في مقعده في الصفّ الأمامي، يجاوره صديق الطفولة زياد الذي اعتاد رفقته مذ كانا صغيرين.
وليد عوني. اِسمٌ لبنانيّ يأتي إلينا بالفرح. يطغى على انفجاراتنا وأزماتنا اليوميّة بشيءٍ من الضوء. في ظلمة الكابوس يظهر علينا هذا الرجل محمّلًا بالأحلام.
اِستهل الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون زيارته الأخيرة إلى لبنان بزيارة الفنّانة الكبيرة فيروز، وتقليدها وسام جوقة الشرف، وهي أعلى وسام في فرنسا، على خلاف الرؤساء الآخرين، الذين لا يخطر ببالهم زيارة أي فنّان أو كاتب أو عالم شهير لدي زيارتهم للبلدان الأجنبية.
قيل سابقًا إن «القاهرة تكتب، وبيروت تطبع، والعراق يقرأ»... هذا قبل أن تتقدّم بلدان أخرى كالسعودية والمغرب العربي في التأليف والقراءة... لكن بقيت بيروت على حالها؛ تطبع وتثري حركة النشر في العالم العربي... لكن إذا «عطست» بيروت، أصيب العالم العربي كلّه بالزكام!
الندوة التواصلية الثامنة عن بُعد لـ«مركز التراث اللبناني» في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU، عالجت موضوع «بُيُوتُهُم متاحفُ ذاكرةٍ لتراثِ لبنان»، أَعدَّها وأَدارها مدير «المركز» هنري زغيب واستضاف إِليها جوزف جعجع (مدير متحف جبران في بشرّي)، وزينالي أَيوب (مديرة متحف مترجم جبران المتروﭘوليت أَنطُونيوس بشير في دوما)، ومهى نصرالله (رئيسة جمعية «بيت طيور أَيلول» في الكفَير).
في مثل هذا اليوم، ٢٨ تمّوز من العام ١١٦٤، ولد المتصوْف إبن عرب
على الرّغم من مرور أكثر من عقدَين ونصف العقد على التبشير الأميركيّ ببروز نِظامٍ دوليّ جديد، ما زالت المُناقشات الفكريّة والفلسفيّة جارية بصدد حقيقة هذا النظام المزعوم ومآلاته. وفي هذا السياق يندرج المؤلَّف الذي أصدره المغربيّ د. حسن أوريد والموسوم بـ«أفول الغرب.»
يسرنا في مركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي، نشر أعمال المؤتمر الدولي الثالث: «المصادر التاريخية لمسيحيي الشرق الأوسط»، الذي جاء ثمرة شراكة مع «المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية».
شكَّل مَبحث سوسيولوجيا الأدب أحد المَباحث التحليليّة المهمّة في حقل الدراسات الأدبيّة في الغرب، عماده في ذلك أطروحات لفيف من الكتّاب، من أبرزهم جورج لوكاش وفالتر بنيامين وتيودور أدورنو وأنطونيو غرامشي وكريستوفر كودويل.