الذاكرة… نافذة الديمومة
حكايا الذاكرة، تلك الأعمدة التي نبني عليها عمارتنا… مهما علت، وصرنا على مسافة منها، تجدها تشكلنا، تحدّد مساحاتنا، تتحكّم بالمدى الذي نراه في القبض على تحديد علونا، قربًا منها أو بعدًا.
حكايا الذاكرة، تلك الأعمدة التي نبني عليها عمارتنا… مهما علت، وصرنا على مسافة منها، تجدها تشكلنا، تحدّد مساحاتنا، تتحكّم بالمدى الذي نراه في القبض على تحديد علونا، قربًا منها أو بعدًا.
لم يكن سمير فرنجيه بالشخص العادي، لقد كان شخصًا استثنائيًا بكل ما للكلمة من معنى. واستثنائيته لا تتأتى فقط من السياسات والحوارات والمبادرات التي قادها ومارسها، أو من المحطات السياسية التي تتحدث عنها ذكرياتنا معه ومعطيات ووقائع الحياة التي جمعتنا به. استثنائية سمير تنبع من إشكاليات والتباسات السياقات التي حكمت تجربته وخياراته في تقاطعها مع استعداداته وتطلعاته.
لشدة ضيقي من الصوت التضليلي في قانون قابيل وهابيل، كما أسماه وزير الداخلية، أو قانون قابيل والمهابيل، كما هو واقع الحال، تسرَّبْتُ مما نحن فيه إلى جولة في إيطاليا نظمها ابني توفيق لوالديه وولديه وزوجته وأخته، سحابة ستة أيام نَعِمْتُ فيها بعدم مشاهدة الشاشات، وانصرفت الى التجوال في دولة كان يجب أن تُسمَّى المتحف الإيطالي، لا الجمهورية الإيطالية؛ فمنذ عبور الجسر فوق نهر
كانت المرّة الأولى التي أحتكّيتُ فيها بالثقافة السياسية اليابانيَّة في كانون الأول 2012. كنتُ آنذاك طالب دكتوراه في جامعة لومان الفرنسيَّة، وكنتُ، وزميلين صديقين، في خضمّ تنظيم مؤتمر دوليّ بعنوان
قد لا يتذكَّر الكثيرون - أَو ربما لا يعرفون - تفاصيلَ دقيقةً من أَفلام شهيرة كـسيدتي الجميلة أَو قصة حب (Love Story) أَو صوت الموسيقى (Sound of Music) وسواها، لكنهم حتى اليوم يسمعون الموسيقى والأَغاني من تلك الأَفلام لِـمَا فيها من فخامة تأْليف أَو جمال ميلوديا أَو شاعرية كلمات. فالموسيقى لغةٌ عالـميةٌ عابرةٌ حدودَ الـمَكان والـزمان.
في تعريف
في العدد 100 (تاريخ 6/12/1990) من
إِسـمُها المتَدَاوَلُ المأْلوف:
الهند – الفوضى التي تعمل ذلك ما قاله المفكّر الأميركيّ المعروف جون كينت غالبرايت في وصف حالة الهند التي تمثِّل الوحدة في إطار التنوّع، وقد قصد به الفوضى التي تشتغل بشكلٍ جيّد، فكيف يُمكن تصوّر مثل ذلك المسار الاستثنائيّ الذي يبدو مُتناقضاً بشكلٍ حادّ؟
إنّ محو العصبيّة في مجتمعاتنا العربيّة يأتي كضرورة قبل محو الأمّيّة، إذ ماذا ينفع أن يكون المجتمع متعلّماً في حين أنّ سلوكه الحياتيّ متخلّف ورجعيّ؟ سؤال طرحه الباحث اللّبنانيّ فردريك معتوق في كتابه