حقائق الصراع السعودي - الإيراني
العقدة الأولى هي أن السعودية تريد التقارب والتفاهم مع ايران على أساس أنها دولة اقليمية كبرى مهمة لكنها ترفض التعامل معها على أساس أنها الدولة المهيمنة على المنطقة وشؤونها. ومن هذا المنطلق فإن السعودية مستعدة للتقارب والتفاهم مع إيران على أساس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وتشترط تغيير سياساتها الاقليمية في سوريا والعراق واليمن ولبنان بطريقة تحقق تفاهمات بين الدولتين على سبل حل النزاعات في هذه الساحات تؤدي الى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فيها استناداً الى قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس منح الشعوب فيها حق تقرير مصيرها بذاتها.