الحروب كمحفِّز على النهضة والتنمية
أثبتت الوقائع التاريخيّة أنّ النهضة الإنسانيّة، بتجلّياتها كافّة، لا تبرز إلى الوجود إلّا بعد أن يعاني الإنسان قبلها من كوارث كبيرة، تؤدّي إلى تغييرٍ ملموس في بنية المجتمع، وركائزه السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، بشكلٍ يساعد في تصويب الاتّجاه نحو تحقيق هدف المسيرة الإنسانيّة، وبناء الإنسان وتصاعُد نموّه.