أيّ «حكومة ثقة» ستُبصر النور؟
لم يعُد خيار تلافي سلوك المسار الانحداري متوافرًا، في حين كان مُمكنًا منذ أسابيع، لو لاقت التحذيرات العلميّة والواقعيّة، الداخلية والخارجية، آذانًا صاغية لدى المعنيين. السؤال الآن: هل يُمكن إيقاف الإنهيار عند حدٍّ معيّن؟ الجواب الوحيد الذي تفرضه المرحلة، والذي يبدّد مخاوف اللبنانيين ويرضي المجتمع الدولي الذي يُعوّل لبنان على دعمه، هو: «حكومة ثقة» مؤلّفة من اختصاصيين حياديين.