مراوحة رئاسية بانتظار أن يحسم باسيل أمره
في المشهد الرئاسي لم يبرز أي جديد في التحرّكات أو المواقف، غير أن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ميّز بين «الإسراع في انتخاب رئيسٍ للجمهورية والاستسلام، إذ لا شيء يبرّرهما».
في المشهد الرئاسي لم يبرز أي جديد في التحرّكات أو المواقف، غير أن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ميّز بين «الإسراع في انتخاب رئيسٍ للجمهورية والاستسلام، إذ لا شيء يبرّرهما».
• يتّجه وفدٌ اقتصادي كبير للقيام بمبادرةٍ إنمائية كبيرة للانطلاق بسلسلة مشاريع استثمارية تنتظر انتخاب رئيس للجمهورية. (الجمهورية) • اِعترف مسؤولٌ غير مدني بأن العجز عن القيام بأي مبادرة رئاسية يؤدّي إلى
بالنسبة إلى المعارضة فإنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق على اسم موحد، ولم تعقد لقاءات بينها وبين افرقاء آخرين وان خيارات الأسماء تدور بين النائب نعمة الله أفرام والوزير السابق زياد بارود في حين أن الوزير جهاد ازعور يدعو إلى توافق عام على اسمه وبالنسبة إلى قائد الجيش فأن لا شيء واضحا بعد، لأن موضوع يحتاج إلى تعديل الدستور وهناك خشية من أي طعن.
• يتردّد أن نجل رئيس سابق للجمهورية دخل على خطّ الوساطة وتقريب وجهات النظر ما بين دمشق ومرشّح رئاسي وعرض عقد لقاء تعارف وتشاور. (النهار) • يتردّد أن مجموعةَ منتمين إلى حزبٍ فاعل تقدّموا باستقالة جماعية احتجاجًا على سياسة قيادتهم في استحقاقٍ كبير. (الجمهورية)
في تطوّرات الملفّ القضائي الأوروبي سيسود ترقّب شديد اعتبارًا من اليوم للإجراء الذي سيتّخذه القضاء الفرنسي بعد تخلّف الحاكم رياض سلامة عن المثول أمام التحقيق في باريس في جلسةٍ كانت مقرّرة اليوم، علمًا أن أي إجراء والمرجّح أن يكون الادّعاء عليه، ستكون له عواقبه وتداعياته على الوضع الشخصي لسلامة ومن خلاله على موقع الحاكمية ودورها المؤثِّر والمحوري في إدارة المرحلة المالية الخطيرة الراهنة وما بعدها.
تتّجه الأنظار إلى القمة العربية المقرّر عقدها في ١٩ الشهر الحالي في مدينة جدّة السعودية، وبدأت أعمالها أمس باجتماع مجلس وزراء الاقتصاد والتجارة العرب ومن ضمنهم سوريا. وما يمكن أن يصدر عنها من قرارات وتوجّهات حول لبنان.
• كشفت مصادر أن وزير الطاقة السابق في حكومة السنيورة لعام 2005 بسّام يمّين الذي كان محسوبًا سابقًا على «تيّار المردة» يسعى لإعادة ترتيب علاقته بفرنجية والتموضع من جديد أملًا بتعيينه حاكمًا لمصرف لبنان. (النهار) • أُفيد أن مرجعًا حكوميًا دخل على خطّ المعالجات على خلفية أزمة بين دولةٍ خليجية وبعض العائلات اللبنانية، لئلّا تنعكس على العلاقة بين البلدَين، خصوصًا أن هذه الدولة تحتضن جالية لبنانية كبيرة. (النهار)
بعد تصحيح خلل إداري، أزال الأمن العام اسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من قائمة الممنوعين من السفر، ما نزع «الذريعة» التي وُعِد بها الحاكم، أو وعد نفسه بها، لعدم حضور جلسة الاستماع له في باريس غدًا، بحجّة عدم تبلّغ الأمن العام قرار القاضية غادة عون رفع حظر السفر عنه.
الدفع الدعائي التصاعدي من جانب بعض القوى المعروفة في اتّجاه ملهاة تحديد منتصف حزيران حدًّا مفصليًا لانتخاب رئيس الجمهورية بمثابة المناورة الكبرى التي لا شيء يضمن واقعيًا وعمليًا أنها آيلة إلى تحقيق اختراق حقيقي ونهائي في جدار الأزمة. فالمعطيات الداخلية الجدية البعيدة من التلاعب بالرأي العام لا تبدو في مستوى المعطيات التي تسوقها جهات عدّة حيال ما يسمّى مهلة حزيران حتى أنه ينقل عن مرجعٍ بارز استبعاده حصول أي تطور واختراق في منتصف حزيران كما يجري الترويج له وأن الأزمة ستطول إلى أمدٍ غير محدّد بعد.
• عُلم أن حزبًا سياسيًا قديمًا بدأ يعقد لقاءات مع المناصرين والمقرّبين في محاولةٍ لاستنهاض المحازبين بعد الانتخابات النيابية وترهّل الحزب في ظل ترتيبات جديدة. (النهار) • نُقل أن دولةً خليجية مستاءة من حملات سيقت ضدها في بعض وسائل الإعلام، ما زاد المخاوف من أن تبقى سفارتها مقفلة في بيروت، لاسيّما على أبواب موسم الاصطياف. (النهار)