»أوكسيجين سلامة«... للمحظيين
بكثيرٍ من المبالغة الاحتفائية، أعلن مصرف لبنان أمس إطلاق صندوق
بكثيرٍ من المبالغة الاحتفائية، أعلن مصرف لبنان أمس إطلاق صندوق
- لوحظ أنّ مسؤولةً حزبية أقيلت من مسؤوليتها، بدأت تُكثر من تغريداتها ومواقفها السياسية المقتضبة، ما يثير التساؤلات حول هذا المعطى. (النهار) - لعل الأسوأ من تصريح رئيس الحكومة تجاه وزير الخارجية الفرنسي قول وزير الداخلية
أفادت مصادر وزارية أن وزير الطاقة والمياه عرض بالأرقام موضوع المازوت، إلى أن هناك 3 ملايين ليتر للزراعة، 3 ملايين للصناعة ومليونين للنقل ومواضيع مختلفة وأن كلّ ساعة انقطاع للتيّار الكهربائي تكلّف200 ألف ليتر مازوت وأنه تمّ استيراد 90 مليون ليتر خلال 8 أيام، 60 مليونًا سحبوا أوّل أربعة أيام و30 مليون ليتر في الأيام الباقية
فيما بدأت الإجراءات الأولية للإقفال العام الذي يبدأ غدًا على مرحلتين، بعدما أقرّ مجلس الوزراء هذه الإجراءات وتمديد التعبئة العامة حتى آخر آب المقبل وتفعيل التدابير والإجراءات المتّخذة في محاولةٍ للسيطرة على تفشّي فيروس كورونا، استمرّ الفيروس في تسجيل أرقام إصابات مرتفعة ووفيات
- يردّد مسؤولون لبنانيون أنّ مؤتمر سيدر فقد أكثر من نصف تمويل المشاريع التي كان ينوي المانحون المساهمة فيها. (نداء الوطن) - يؤكّد وزيرٌ يشغل حقيبة ذات طابع اقتصادي في مجالسه الخاصة أنّ الحكومة تعتبر أنّ إقفال المطار سيؤثّر على سعر صرف الدولار أكثر مما قد يؤثّر تفلّت الوضع الأمني في البلد. (نداء الوطن)
وأفادت مصادر مطّلعة لللواء إن جلسة مجلس الوزراء اليوم متخمة بالملفّات بدءًا من كورونا مرورًا بعقد التدقيق الجنائي وصولًا إلى رفع السرّية. وقالت إن بنود العقد مع شركة التدقيقAlvarez و Marsal ستخضع للتقاش انطلاقًا من ضرورة وضوحه وجعله متوافقًا مع القوانين المرعية الإجراء وسرّية المعلومات.
في المقلب الآخر للأزمة الداخلية، فإنّ السلطة المعطّلة تتحضّر للدخول في عطلة عيد الأضحى، ما يعني أنّ الأسبوع الجاري مَيّت بالمعنى الحكومي.
- يستبعد سفيرٌ عربي فاعل في لبنان، وصول أي موفد خليجي إلى بيروت في هذه المرحلة، كاشفًا في مجالسه أنّ التواصل والتنسيق محصور دوليًا وفاتيكانيًا بموقف البطريرك الراعي الذي هو عنوان أي حلّ للملفّ اللبناني. (النهار) - أكّد مسؤولٌ في حزبٍ بارز أن أحد أسباب عدم التعليق على موقف مرجعية دينية هو عدم إحراج حليف للحزب. (الجمهورية)
على رغم طغيان العاصفة الوبائية على مجمل الملفّات الداخلية، قالت المصادر الوزارية نفسها إن الملف المالي سيعود إلى الطاولة انطلاقًا مما بلغته الاجتماعات التي عقدت الأسبوع الماضي وتناولت الأرقام المالية في الخطّة الحكومية وإن المساعي ستتجدّد لتوحيد الموقف الرسمي من هذه الأرقام تمهيدًا لإعادة تحريك المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ما زاد الطين بلّة أن تصريحات وزراء ومعنيين راحت تتّخذ طابع المزايدة والتسابق على إرعاب الناس من غير أن يفهم أحد أي منحى ستتّخذه الحكومة لإلزام المواطنين الالتزام الصارم للإجراءات المعروفة في مواجهة زحف الوباء علمًا أن يوم السبت سجّل العدد القياسي الأعلى إطلاقًا منذ تمدّد وباء كورونا إلى لبنان إذ بلغ 175 إصابة.