الاحتضان الكنسي للحراك الشعبي
الخلاصة الثالثة تتمثل في الاهمية الكبيرة للبيان الذي وصف بانه
الخلاصة الثالثة تتمثل في الاهمية الكبيرة للبيان الذي وصف بانه
- حطت طائرة خاصة أمس في مطار حامات العسكري قبل أن تعاود الإقلاع بعد 45 دقيقة متوجّهة إلى بيروت من دون معرفة هوية الشخصية التي أقلّتها. (النهار) - جاءنا أن التشكيلات التي أجرتها وزيرة الطاقة في الكهرباء سبقت التظاهرات وليس لها أي علاقة بالموقف السياسي للمشمولين بالقرار. (النهار)
لبنان الوطن السيّد الحرّ المستقلّ... سبق العرب إلى مُرّ التجارب وحلوها من حرب وسلام جزئي، طائفية ووطنية، تنافر وتعايش. اِنتعاش وركود.
لم يتفاعل الشارع كثيرًا مع إقرار الورقة الإصلاحية إذ أن أصداء الساحات ولاسيّما منها ساحتا الشهداء ورياض الصلح وساحة النور في طرابلس كانت رافضة لمقايضة تحرّكاتهم بورقة إصلاحات كان يمكن الحكومة الحالية أو تلك التي سبقتها أن تقرّها منذ سنوات طويلة.
- اِتّصل حزبٌ بارز ببعض الإعلام مؤكّدًا معاودة الدعم المادي له بعدما تمّ توقّفه وذلك على خلفية مواجهة التظاهرات التي تحصل في لبنان عبر حملات إعلامية. (النهار) - قال مرجعٌ سياسي أمام وزراء ونواب موالون له: هذه المرة لم نحتج إلى القمصان السود، بل اكتفينا بخطاب السيد حسن نصرالله وتهديداته. (النهار)
بتاريخ اليوم الحادي والعشرين من تشرين الأول 2019، عقدت جبهة التحوّل الديمقراطي اجتماعًا استثنائيًا بحضور من تمكّن من الوصول من أعضائها السادة: خليل نادر، بول جلوان، أنطوان جلوان، طنّوس قرداحي، نبيل حكيّم، جورج قسّيس، طوني شحّود وبيار الحدّاد، لمناقشة التطوّرات الدراماتيكية الحاصلة نتيجة انتفاضة الشعب المستمرة منذ خمسة أيام
وقال جنبلاط في حديثٍ إلى قناة
- بدا واضحًا أن عددًا من النوّاب غرّدوا مؤيّدين التحرّك ضد العهد والحكومة التي تمثّل كتلهم النيابيّة. (النهار) - أدّى التحرّك الشعبي إلى انقسام
ثورة الناس ثورة عفويّة، ثورة غير مشغولة. نبضُ الشارع قوي، حقيقي، وصادق. الناس طيّبون. الزعماء على اختلاف مذاهبهم وميولهم السياسيّة لا يريدون هذه الثورة، لكنّها أكبر منهم، أو قُلْ هٌم أصغر منها على ما يبدو.
مَن فوجىء بالحراك الشعبي وحجمه كان يعيش خارج لبنان، ولم يقدّر ما بلغه الوضع من تَردٍ، وخصوصًا أنّ ما حصل في الشارع تزامَن مع صراع سياسي وحكومي خفيّ بلغ الذروة في الكواليس. فقد غابت التفاهمات على أبسط أولويات الإصلاحات وعناوينها، فانفجر الشارع وتحرّك المواطنون بلا قيادة، وإن وجدت، فلكلّ تجمّع محرّكه، في مواجهة حكومة مفكّكة لا تملك كلمة جامعة. وماذا بعد؟