صفقة القرن... نحن إلى أين؟
بعد 38 سنة على الاجتياح الإسرائيلي للبنان والقضاء على البنية القتالية لمنظّمة التحرير الفلسطينية التي كانت للأسف قبل ذلك قد أضاعت البوصلة فأهملت مصلحة الدولة اللبنانية بداية ثم أقحمت نفسها في الصراع اللبناني-اللبناني، نشهد اليوم اجتياحًا سياسيًا أميركيًا بهدف فرض الحلّ المناسب لإسرائيل من ناحية، ودعم الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب من ناحية ثانية، بما في ذلك كسب أصوات اليهود وأصوات الإنجيليين.