لبنان قرّر جدولة ديونه ويُعدّ خطة إنقاذية
يبدو أن لبنان يتّجه جديًا إلى إعادة جدولة ديونه، وهو سيعلن القرار بعد اجتماعات مع وفد صندوق النقد الدولي الذي وصل منتصف ليل أمس إلى بيروت حيث يعقد اجتماعات مكثّفة مع المسؤولين اليوم وغدًا. وقد نقلت وكالة
يبدو أن لبنان يتّجه جديًا إلى إعادة جدولة ديونه، وهو سيعلن القرار بعد اجتماعات مع وفد صندوق النقد الدولي الذي وصل منتصف ليل أمس إلى بيروت حيث يعقد اجتماعات مكثّفة مع المسؤولين اليوم وغدًا. وقد نقلت وكالة
- لا تستبعد جهةٌ سياسية عليمة أن يلتقي مرجع حكومي سابق مع زعيم شمالي على خلفية انطلاق معركة رئاسة الجمهورية وإعادة تبني الزعيم المذكور للرئاسة المبكرة. (النهار) - لوحظ أنّ زعيمًا سياسيًا يخفّف من لهجته وحدّة مواقفه تجاه دولة مجاورة تماهيًا مع نصيحةٍ تلقّاها من إحدى عواصم القرار التي تربطه بها علاقة تاريخية وهو على وشك زيارتها قريبًا... (النهار)
يصل إلى بيروت مساء اليوم وفد صندوق النقد الدولي لتقديم المساعدة التقنية بناءً على طلب لبنان. يبدأ وفد الصندوق لقاءاته مع وزير المال الذي دعا مجموعة من المستشارين إلى جانب عاملَين سابقَين في صندوق النقد، هما: مروان مخايل الذي كان يعمل في بلوم بنك، ورئيس مجلس إدارة إيدال مازن سويد. هذا الأخير اعتذر عن عدم الحضور نظرًا إلى
أكّدت المصادر أن خيار جدولة الدفع هو أكثر الاحتمالات ترجيحًا، معتبرة أنه لا بدّ من انتظار موقف الجهات الدائنة حيال قرار الدولة اللبنانية. وكشفت مصادر معارضة أن هذا التوجّه يترافق مع خططٍ لجدولة الدين، بالتوازي مع خططٍ للتقشّف.
- لم تصدر موازنة 2020 بعد في الجريدة الرسمية والسبب أن دوائر القصر الجمهوري لم ترسلها بعد من دون تحديد أسباب التأخير. (النهار) - لم تتضح حتى الساعة الأسباب التي حملت عامر الفاخوري على العودة إلى لبنان أو الكشف عن الجهة التي شجّعته على تلك الزيارة من دون تقدير التبعات اللاحقة. (النهار)
كلّ التقدير إلى دولة الرئيس برّي على ندائه: الكهرباء، الكهرباء، الكهرباء... لكن يا دولة الرئيس، كان تضاعف تقديرنا وشكرنا لو توجّهت مع الأزمة المالية التي يعاني منها لبنانك بنداء: المال، المال، المال أوّلًا، خاصة ووزارة المال هي من حصّتك منذ عام 2014 وهي المسؤولة عن صرف مال الدولة وضبط إنفاقه في الوزارات وبواسطة المصرف المركزي والمصارف الخاصة، وهي المسؤولة عن دورها في إيقاع الشعب والدولة في هذا الإفلاس المالي المريع الذي بدأت روائحه الكريحة تملأ الدنيا.
ما زاد الأمور اضطرابًا أن القوى السياسية نفسها المشاركة في الحكومة تساهم في إذكاء المخاوف من اتساع مسالك الأزمة المصرفية والمالية بفعل المواقف المتناقضة التي تطلقها وتدلل على انعدام وجود استراتيجية موحّدة في ما بينها من شأنها أن تساعد الحكومة على التعجيل في وضع الخطط الفورية والمتوسّطة المدى للأزمة كما تعهّدت في بيانها الوزاري.
- يقول مصدرٌ في وزارة الاتّصالات إن إبعاد مهندسين من الوزير الجديد مرده إلى رفضهما عرضًا كان تقدّم به لبرنامجٍ معلوماتي سابقًا وتمّ رفضه بعدما شكّكا في إمكان اسرائيل باختراق الشبكة بواسطة البرنامج المذكور. (النهار) - على أبواب صدور القرار الظنّي لحادثة قبرشمون لوحظ قيام النائب طلال أرسلان بجولات في منطقتي عاليه والشوف في ظل فشلّ كلّ الجهود لإيجاد تسوية لهذه الحادثة مع رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي مما يُبقي العلاقة بينهما في دائرة التوتّر. (النهار)
ذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية أن لبنان يمكن أن يجد نفسه قريبًا تحت العقوبات بسبب احتجاز القائد العسكري السابق لمعتقل الخيام في جيش أنطوان لحد، عامر إلياس الفاخوري.
اقتصاديًا، لا يزال الجدل مستمرًّا في أوساط خبراء الاقتصاد بين مؤيّدٍ ومعارض لسداد لبنان سندات الأوروبوندز المستحقّة في آذار المقبل، وقبل حسم الحكومة قرارها، لجأت المصارف، الحاملة في الأساس لنحو 60 في المئة من قيمة الإصدار، إلى بيع سنداتها لصناديق خارجية بأسعار أدنى بما بين 20 و30 في المئة، بعدما بلغتها معلومات عن توجّه الحكومة إلى دفع المستحقّ لحاملي السندات الأجانب مقابل عملية مبادلة لحاملي السندات المحليين، فارتفعت نسبة الأجانب إلى 80 في المئة، ما جعل الدولة في وضعٍ محرج حيال القرار الذي ستتخذه.