القوى المسيحية والرئاسة
شية اكتمال صورة الحضور للخلوة الروحية النيابية المسيحية في 5 نيسان المقبل، بدأ يتبلور حجم الاشتباك الداخلي حول الرئاسة الأولى، بصرف النظر عن معطيات التقدّم الحاصل في الانفراج الداخلي، لجهة عودة التيّار الوطني الحرّ، وربما الكتل المسيحية المخاصمة له للتسابق نحو معادلةٍ بالغت الخطورة، وهي إما فرض معادلة انتخاب الرئيس، أو فليكن ما يكون من انهيارات، ولو طالت انهيار الليرة أكثر مما انهارت أو ارتفع سعر صرف الدولار، على نحو أكثر مما هو عليه اليوم.