مرفـأ طرابلس بين الحاضر والغد
نظم لقاء الصوت المدني ندوة بعنوان
نظم لقاء الصوت المدني ندوة بعنوان
عود على بدء مع قانون الانتخاب ومناقشته، في ظل اقتراحات ومشاريع سبق أن أُشبعت درساً. لكن ما الهدف من مناقشة قانون للانتخاب في ظل نظام الطائف المتعثر، ومحاولات البحث عن بدائل للنظام الحالي؟ في كانون الثاني عام 2005 أصدرت وزارة الداخلية كتاباً خاصاً بالاقتراحات الواردة لتعديل قانون انتخاب أعضاء المجلس النيابي، بعدما فتحت الباب لاستقبال مشاريع تدفقت من نواب ووزراء وأحزاب. بلغ عدد الاقتراحات حينها 120 اقتراحاً: 23 من النواب والوزراء، 27 من الأحزاب والجمعيات، 82 من الأفراد.
مذ أن صار بين «التيار الوطني الحر» و «القوات» تفاهم رئاسي و «خبز وملح» سياسيّ، تعدّدت خطوط الالتقاء بين الحليفين الجديدين، وتنوّعت العناوين المشتركة.
قد لا يكون مناسباً التفاؤل بتسوية رئاسية، لأنّ غالبية الإشارات باللون الأحمر. لكنّ معلومات يتداولها سياسيون يواكبون الملف توحي بأنّ من الممكن حدوث خرقٍ مفاجئ، مع دخول الفراغ عامه الثالث.
لعبة الرئاسة عالقة في داخل علبة يحتفظ بها «حزب الله». وفي العلبة يتعارك عون وفرنجية. ويستطيع «الحزب»، لو شاء، أن يفتح باب العلبة ويُخرِج أحدهما وينقله إلى بعبدا. لكنه حتى الآن يفضِّل استمرار العلبة بلا إصلاح... واللعبة بلا تغيير!
على مدى يومين حلّ موضوع الاقليات في الشرق الاوسط ''ضيفاً'' على جامعة الروح القدس في الكسليك في إطار مؤتمر علمي نظّمه ''مركز دراسات الاقليات في الشرق الاوسط''. لم يتطرّق المحاضرون في الجامعة الكاثوليكية – المارونية الى الاقليات المسيحية فقط. إنما حضرت ايضاً في جلسات النقاش الاقليات المذهبية الاسلامية مثل العلوية والشيعية وغير الاسلامية مثل الايزيدية والصابئة والاثنية مثل الكردية وغيرها.
يعود 13 نيسان، للمرّة الـ41، وكأنّ شيئاً لم يحصل. ويبدو اللبنانيون خليطاً من الشعوب المريضة بالوهم، أو المثقوبة الذاكرة. وسيأتي اليوم الذي يفرض استحقاقه على الجميع: لبنان يعيش أو يموت؟
فيما تستمر الازمات الداخلية في دوامة التعقيد وعدم بروز اي مؤشرات عن حلول قريبة، بدأت الانظار تتجه الى إسطنبول إثر توارد معلومات عن طلب بعض الدول إدراج بند يدين ما سُمي «أعمال حزب الله الارهابية» وقوبل هذا الطلب بتحفظ واعتراض لبنان وبعض الدول العربية والاسلامية.
«النار تحت الرماد في عين الحلوة». العبارة ليست جديدة. فالمخيّم كان دائماً شبيهاً بالبركان الذي يهدأ ويثور. لكنّ درجة الاحتقان تزداد تدريجاً، وفي شكل مقصود. ويبدو أنّ هناك شيئاً ما بات ينتظر عين الحلوة، بعد مخيّمَي البارد واليرموك.
استعداداً للجلسة التشريعية المرتقبة، تشير الاجواء الى أن تيار المستقبل ينوي المشاركة في الجلسة حتى ولو لم يوضع قانون الانتخاب على جدول أعمالها... كما كان قد وعد سابقاً حين التقى الرئيس سعد الحريري، في السعودية، مجموعة من الشخصيات السياسية عشية الجلسة التشريعية في تشرين الثاني عام 2015، تعهّد أمامهم بأنه في مقابل تسهيل القوى المسيحية، وتحديداً التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، عقد جلسة تشريع الضرورة، لا جلسة تشريعية مقبلة ما لم يكن قانون الانتخاب على جدول أعمالها.