يوم كان الظلام خيارهم
في ذلك اليوم من حزيران ٢٠١٨ حطّت مستشارة ألمانيا أنجلا ميركل في بيروت على رأس وفدٍ اقتصادي كبير عارضةً المساعدة للبنان، وبخاصةٍ في ميدان الكهرباء كما سبق وفعلت في مصر التي أفادت من شركة
في ذلك اليوم من حزيران ٢٠١٨ حطّت مستشارة ألمانيا أنجلا ميركل في بيروت على رأس وفدٍ اقتصادي كبير عارضةً المساعدة للبنان، وبخاصةٍ في ميدان الكهرباء كما سبق وفعلت في مصر التي أفادت من شركة
عندما أطلّت الفتنةُ برأسها من جديد في جبل العرب، جنوبَ سوريا، عادت إلى الذاكرة صورةُ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر، ذلك الصوت الهادئ العاقل الذي يمثّل ضمير الاعتدال والوحدة، في زمنٍ تمزّقه خطاباتُ الكراهية والانقسامات الطائفية والمذهبية.
لبنان تمرّد على الظلام. تمرّد على الدماء تسفك من أجل الآخرين. إنه صدَّ الأيدي العابثة بالأمس كما اليوم، تحاول الامتداد إلى مكامن أسراره. لأن للبنان أسرارًا لا تُدركها إلّا الأيدي الصديقة تلك التي تلتقي مع النور، ومع الحرّية.
مشكلة حزب الله ليست في السلاح، بل في حاملي السلاح.
كنتُ صغيرًا، تسحرني البيرية العسكرية والبدلة الرسمية للجندي اللبناني.
لن نعود إلى الشام يا مستر برّاك. كان يجب أن تمرّ على البردوني، موطن أبيك واجدادك، وتنهل من مياهه، مياه النبع العالي حيث نشأ ذلك البلد الذي تحاول إدارتك الجاهلة أن تتساءل عن مصيره في ملاعب الشرق الحالية.
ستكون عند كثيرين منّا كتمثال بوذا الصغير، ذي البطن الكبيرة والألوان المتعددة. ربما يعرف البوذيون لِمَ يقتنونه، أما أنا فقد اقتنيته في مراهقتي ولا أدري لماذا؟ وحتى اليوم لمْ أسل نفسي عن السبب.
يُواجه لبنان اليوم أزمةَ نِظامٍ شامِلةٍ، تتخطَّى الإشكالَ السياسيّ لتطال البُنى الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة، بل والهويَّة الوطنيَّة.
ذات يوم من أواخر ستينات القرن الماضي كانت فيروز والرحبانيان وفرقتهما يستعدّون للسفر إلى دمشق لإحياء حفلتهم السنوية في معرض دمشق الدولي، كما في كلّ آخر صيفٍ
منذ اختطاف الإمام موسى الصدر، بقيت الطائفة الشيعية تنتظر من يحمل الأمانة. لكنها لم تكن تعلم أن من سيجلس مكانه سيحوّلها من طائفةٍ مقاومة للحرمان إلى طائفة محكومة بالخذلان.