وادي هنوم رواية كافرة أم دعوة لإصلاح الذات؟
العنوان محرّض على البحث. ما هو وادي هنوم؟ أهو وادٍ حقيقيٌّ في مكان ما اختاره الكاتب لدلالاته أم هو اسم من نسج الخيال؟
العنوان محرّض على البحث. ما هو وادي هنوم؟ أهو وادٍ حقيقيٌّ في مكان ما اختاره الكاتب لدلالاته أم هو اسم من نسج الخيال؟
يصدر في أول أسبوع من شهر آب كتاب
بدعوةٍ من نادي القرّاء أنصار تمّ نقاش كتاب وادي هنوم للكاتب علي سبيتي الصادر عن دار سائر المشرق.
حين وصلَتْني نسخة مجموعتكِ الجديدة “ظل النعناع” قبْل مثولها للطباعة، وقرأْتُ أَنَّ فيها مجموعةَ قصص قصيرة، وأَحيانًا قصيرة جدًّا، خشيتُ سلَفًا أَنْ يطالعني تكرار بين القصص لأَنَّ النفَسَ واحدٌ والمناخَ واحد.
وادي هنوم هي رواية صادرة عن دار سائر المشرق كتبها الزميل علي سبيتي، ليس بصفته الصحفية، إنما بصفته الثقافية التي خبرناها به جيدًا، كأديب وشاعر صاحب قلم مرهف حسّاس، أراد أن يقصّ علينا قصّة شيخ لبناني جنوبي من جيل الحرب الأهلية اللبنانية وهي الفترة التي عايشناها نحن أصحاب العقد السادس من العمر، وهي تختصر واقع رجال الدين الشيعة الجنوبيين في زمن ما بعد الثورة الإسلامية في إيران
على مدى ٢٧٠ صفحة في كتاب صادر عن دار «سائر المشرق»... والقارئ يعجز عن توصيف دقيق لهذا الإصدار بين أن يكون رواية فيطالعك التخطّي لبعض عناصر الرواية من اختلاق شخصيات وحوارات رغم خصوبة الخيال الوصفي، يستبعد أن يكون كتاب تاريخي رغم المحتوى الذي يوثق مرحلة من الحقبة اللبنانية بتضمينه أدوات أدبية تبعد احتمالات التوثيق.. فهل يصح اعتبارها سيرة ذاتية؟
يضيء الكتاب على محطّاتٍ في الديبلوماسية الأميركية حيال لبنان الذي لا يشكّل مصلحة حيوية لهم، وهم الذين تدخّلوا العام 1958 خلافًا لهذه اللازمة.
لقد عشتُ الحربَ الأهليّة، من أولِها، إلى آخِرها. يعني
هو وطن اندثرت فيه الآمال، ودفنت الأحلام في رمس، توالت الأيّام ولم نستسلم.
48 ans après les faits, l’attaque meurtrière contre la ville de Damour en janvier 1976 reste une plaie béante dans la mémoire collective libanaise.