رغم الأزمات المتراكمة وطبول حرب الجنوب... لبنان ما زال يؤلّف ويطبع ويقرأ
تحضرني الآن مقولة كان يردّدها على مسامعي الزملاء في جريدة «عكاظ»، ليؤكّدوا لي محبّتهم واحترامهم للبنان ولتأثيره الثقافي في بلدانهم، هذه المقولة تقول: «مصر تؤلّف ولبنان يطبع والعراق يقرأ»، ويبدو أن الأشقاء في السودان غاروا من العراق، فعدّلوها ليؤكّدوا مكانتهم المتقدّمة في القراءة والثقافة فأصبحت: «مصر تؤلّف ولبنان يطبع والسودان يقرأ»، وقد يكون أشقاءٌ في بلدانٍ عربية آخر رغبوا في تعديلها لينضموا إليها مؤلّفين أو قارئين أو طابعين.