بريطانيا: ملفان كبيران في مؤتمر المانحين لدعم سوريا في لندن

بريطانيا: ملفان كبيران في مؤتمر المانحين لدعم سوريا في لندن

كشف متحدث حكومي بريطاني أن مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة 2016 يهدف لتأمين مليارات من الدولارات من أجل تقديم مساعدات إنسانية ملحة للاجئين السوريين خلال هذا العام ومناقشة ملف إعادة إعمار سوريا بعد تشكيل حكومة جديدة تمثل جميع السوريين.

مرّة أخرى..اللاجئون الفلسطينيّون في لبنان

مرّة أخرى..اللاجئون الفلسطينيّون في لبنان

لقد اختلف التعاطي مع اللاجئين في منطقة عمليات الأنروا، بحسب رؤية السلطات العربية التي استقبلت هؤلاء. ففي لبنان تعاطت السلطات اللبنانية معهم بحذر، بحيث حرصت على عدم إعطائهم حقوقاً مدنية واجتماعية، كما حرصت على وجود أكثريّتهم في مخيّمات تحت الإشراف المباشر والفاعل من الأجهزة الأمنية. وبلغ عدد اللاجئين 493,134 فرداً بحسب هيئة الأمم المتّحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مطلع العام2015، بينهم حوالى 6, 50% يعيشون في المخيّمات.

د. محمود العلي المزيد
 انتقال خدمات الأونروا للمفوضية السامية يعني إلغاء حق العودة...!

انتقال خدمات الأونروا للمفوضية السامية يعني إلغاء حق العودة...!

تأسست المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في 1/1/1951 وخدماتها الإنسانية والأخلاقية موجهه إلى جميع اللاجئين في العالم باستثناء الفلسطيني بحيث تحاول إيجاد حلول للاجئين من خلال أولاً العودة الطوعية إلى أوطانهم وإعادة الاندماج فيها بشكل آمن وبكرامة، أو ثانياً الإندماج في البلدان التي لجؤوا إليها، أو ثالثاً إعادة التوطين في بلد ثالث. وينحسر تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين من قبل

علي هويدي المزيد
عن ضرورة تعديل سياسات عمل الأونروا بعد 66 سنة على التأسيس

عن ضرورة تعديل سياسات عمل الأونروا بعد 66 سنة على التأسيس

لعل أبرز القضايا التي ينبغي تعديلها وتطويرها في قرار تأسيس وكالة ''الأونروا'' رقم 302 والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8/12/1949 مفهوم الحماية الجسدية للاجئين الفلسطينيين، فبغياب الحماية الجسدية للاجئين دُمرت مخيمات وأزيلت أخرى عن بكرة أبيها، وتم مسحها عن خريطة التوزيع الجغرافي لوكالة ''الأونروا''، وبغياب الحماية الجسدية يُقتل اللاجئ الفلسطيني ويُعتقل ويُحاصر ويُهجر وتُنتهك حقوقه الإقتصادية والإجتماعية، وتُهان كرامته كإنسان أمام سمع وبصر المجتمع الدولي..!

علي هويدي المزيد
 شبح التوطين الفلسطيني يُطلّ من بوابة «الأونر

شبح التوطين الفلسطيني يُطلّ من بوابة «الأونر

تحوَّل لبنان سريعاً منذ العام 1948، وفي الأعوام الأخيرة، أرضاً خصبة لإيواء كل نازح ومشرّد وهارب من حروب الشرق الأوسط، في وقت يتقاعس المجتمع الدولي عن إيجاد الحلول السياسية والاقتصادية لتلك المشاكل المحورية. قد لا يؤثر نصف مليون لاجئ فلسطيني على الأردن، خصوصاً أنهم أصبحوا من نسيج هذا البلد نظراً للرابط التاريخي والجغرافي والثقافي والديني بين الاردن وفلسطين، كذلك الامر بالنسبة الى سوريا التي أعطت الفلسطينين حقوقاً مدنية وسياسية واستخدمهم النظام السوري في فترات سابقة أداةً لضرب دول الجوار وعلى رأسها لبنان. عاش لبنان التداعيات الثقيلة والأزمة الحقيقية للجوء الفلسطيني، لأنّ البلد الذي استضافهم وتعاطف مع قضيتهم، دفع الفاتورة الأغلى، إذ دخلوا عاملاً أساسياً في الحرب الأهلية، وباتت مقولة حركة «فتح» الشهيرة أنّ «طريق القدس تمر في جونية»، تستخدم في المراحل كافة، مهما تغيّرت الأدوات الزمنية والجغرافية. طوى اللبنانيون والفلسطينيون تلك الحقبة السوداء من تاريخهم من دون إيجاد حلّ عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً أنّ معظم الدول والأحزاب نسيَت أو تناسَت قضية القدس وبات همّها في دمشق والزبداني وحلب والموصل وعدن. الأولويات تبدّلت لكنّ الشعب الفلسطيني ما زال يدفع ثمن السياسات الكبيرة واستغلال قضيته لأهداف سياسية تدخل في حساب بعض الدول.

ألان سركيس المزيد