الأونروا وإساءتها لغة التواصل مع الفلسطينيّين
تلعب اللّغة دَوراً محوريّاً في التواصل بين الشعب والفاعليّات أو الأطراف المولَجة بشؤونه، أكانت هذه الأطراف سلطات رسميّة أم هيئات دوليّة ومحليّة. فاللّغة هي إحدى الوسائل الأساسيّة التي تشكِّل معبراً وطريقاً لفهْم متطلّبات الجمهور واستيعابها؛ لذا، هنالك حرص دؤوب على أهميّة توافر شخصيّات تستوعِب لغة الجماعات التي تتواصل معها، وخصوصاً إذا كانت هذه الشخصيّات من خلفيّات إثنيّة ولغويّة مختلفة عن الجمهور الذي تعمل على التواصل معه.