المغتربون يقفون على خط فاصل بين النزاعات السياسية والترحيل
شكّل القرار السعودي بوقف المساعدات للجيش وقوى الأمن الداخلي ومراجعة العلاقات مع لبنان، ضربة موجعة للجسم الاقتصادي المترنّح اصلاً على وقع العواصف الداخلية. وفيما غذّت الأنباء الثقيلة الانقسام السياسي الحاصل، فإنَّ الموضوع بدأ يُثمر توتراً بين مواطني البلدين وترحيلاً لبعض الفئات العاملة في المملكة. وإذا لم تتخذ الحكومة موقفاً يلطّف الأجواء، فإنَّ البعض يرى أنَّ الاقتصاد المحلي مقبل على الانهيار.