دعت أكثر من جهة منتجة للنفط الى استعادة المبادرة في الاسواق العالمية والتنسيق بهدف تحويل الاسعار مجدداً للارتفاع، بعدما بلغت مستويات مدمرة لكثيرين. ويبقى السؤال عن مدى نجاح هذه المبادرة في ظل اقتصاد عالمي متباطىء وكثافة إنتاجية من مختلف أنحاء العالم. تنادى منتجو النفط الأكثر تضرراً من تراجع الاسعار في الاسواق الى مستويات جعلت من الانتاج والتسويق من دون جدوى اقتصادية. وتفاعلت الاسواق مع هذه المحادثات التي جرت تحديداً بين روسيا والمملكة العربية السعودية ولم تكن ايران بعيدة من إرسال اشارة بدورها الى انّ الاسعار يجب ان ترتفع في الاشهر القليلة المقبلة الى مستويات مقبولة من قبل الدول المنتجة، كما انّ منظمة أوبك استقبلت طلبات للتنسيق معها بخصوص احجام الانتاج وضخ النفط في الاسواق.