مسؤوليّة أزمة التفاح يتحمّلها وزير الزراعة أكرم شهيّب، هذا ما صرّح به رئيس جمعيّة المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك أمس، معلّلاً ذلك بـرفض شهيب إنشاء المصرف الوطني للإنماء الزراعي الذي يعطي المزارعين قروضاً تكون ضمانتها الإنتاج
في غمرة البحث عن حلول مؤقتة أو دائمة لأزمة النفايات العامة، لا يبدو أن النفايات الطبية موضع إهتمام إستثنائي، علماً أن خطورتها مضاعفة على البيئة العامة وعلى الصحة بشكل خاص لتسببها بأمراض عدة على ما أكدت معظم الأبحاث العلمية
يسود اعتقاد أن القطاعات الاقتصاديّة لا تولّد فرص عمل، فعلياً يشكّل هذا الاعتقاد نصف الحقيقة، لأن النصف الآخر يؤكّد أن اليد العاملة الموجودة في سوق العمل، لا تتلاءم من حيث الشهادات والكفاءات والمهارات مع فرص العمل المتوافرة حالياً في القطاعات الاقتصاديّة
تحمل الأزمة السورية ومضاعفاتها المأساوية التي تتعلق بالنزوح السوري، تأثيرات اقتصادية ومالية واجتماعية هائلة تفوق طاقة الدولة وامكانات الخزينة العامة
ليس خفيٌ على أحد أن السِّيّاسة التّربويّة والمناهج الدِّراسيَّة الّتي كانت تُشكِّل عامل قُوَّة وَتَميُّز للبنان في السَّابق لم تَعد على المستوى المَطلوب وهي أحد أسباب البطالة.
كنّا قد أشرنا إلى أنّ أيّ حكومة يجب أن يكون أكثر من نصفها ممّن يدفعون معاشات آخر كلّ شهر، منتجين غلالاً صناعة وتجارة، فكراً وفناً، المهم مَن يخلق إنتاجاً غير الكلام الفارغ الحاقد والخالي من كلّ معنى.
لن تُرفع النفايات المتكدّسة من شوارع المتن وكسروان وجزء من بيروت في الوقت القريب. نتائج جلسة لجنة المال والموازنة ربطت رفع النفايات بعودة حزب الطاشناق عن قرار إقفال طريق المركز المؤقت للتخزين في برج حمّود، فيما لا يزال الحزب مُصراً على رفض استقبال كيس نفايات واحد اذا لم يتوزع عبء النفايات بين برج حمّود ومنطقة الجديدة على حد سواء، مُتهّما حزب الكتائب بسعيه لإبعاد النفايات عن الجديدة لمصلحة شركات النفط هناك
تزداد كلفة بوالص التأمين الصحي في لبنان نظرا الى ارتفاع السن في النسيج الديموغرافي السكاني اللبناني اضافة الى نسبة التضخّم وزيادة كلفة الخدمات الصحية والادوية، ويبقى قطاع التأمين على السيارات يخضع لضغوط كبيرة نتيجة المنافسة. اما قطاع التأمين على الحياة فيتميز بالاستقرار.
عندما تكون جميع الملفات اللبنانية أوراقاً خاسرة فماذا يبقى من اوراق رابحة أمام اللبناني حاكماً كان او محكوماً؟ فلا الملفات الحياتية والاقتصادية او المالية او الادارية او السياسية او حتى الامنية توحي بالنتائج المحمودة. عندها، لا يبقى امام المستثمرين في لبنان سوى حسن المغامرة فإمّا الربح الكبير او الخسارة الفادحة.
لا يبشّر فصل الصيف بالكثير من الخير بالنسبة إلى الموظفين والباحثين عن عمل في منطقة الشرق الأوسط، على حدٍّ سواء.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
