قانون التبادُل الضريبي..خطوة ناقصة
يؤدي التهرّب الضريبي الى تداعيات سلبية على الاقتصاد والمجتمع. على الصعيد الماكرو إقتصادي هناك ضرر كبير آتٍ من الامور التلاية
يؤدي التهرّب الضريبي الى تداعيات سلبية على الاقتصاد والمجتمع. على الصعيد الماكرو إقتصادي هناك ضرر كبير آتٍ من الامور التلاية
تراجعت أسعار النفط مع حفاظها على مستويات فوق 50 دولار، الخميس، بسبب توقعات خفض أوبك للإنتاج وهبوط في الأسهم الأميركية.
على رغم كل شيء يبدو انّ التحويلات المالية الخارجية الى لبنان هي في تزايد خلال العام الجاري 2016، هذا بحسب أحدث تقرير للبنك الدولي. وفي حين تبقى المملكة العربية السعودية المصدر الاكبر للتحويلات الى لبنان، يلاحظ انّ مجموع التحويلات من اميركا واوروبا هي التي تشكّل الحصة الكبرى الاجمالية.
أظهرت بيانات لمكتب الإحصاء الإيطالي، أن الأموال غير المشروعة القذرة في البلاد تعادل حوالي 13% من إجمالي الناتج المحلي. وهذه الأموال ترتبط غالبًا بالتهرب الضريبي أو بالأعمال غير المشروعة كتجارة المخدرات والبغاء
اللافت أن مناقصة تلزيم جمع وكنس ونقل النفايات المنزلية الصلبة لقضاءي المتن وكسروان أُعلنت نتائجها منذ نحو ثلاثة أسابيع، علماً بأن مجلس الإنماء والإعمار افتتح عروضها الفنية تزامناً مع افتتاح العروض الفنية للمناقصة نفسها المتعلقة بأقضية بعبدا والشوف وعاليه في 19 تموز الماضي. هذا الأمر يطرح شكوكاً حول سبب التأخير والتأجيل
شبّه البعض القطاع العقاري في لبنان بالقطاع المصرفي الذي ما زال صامداً على رغم السنوات العجاف الماضية وساهم مصرف لبنان بدعمه للقروض المصرفية في إبقاء الطلب موجوداً، غير انّ الظروف العامة حسّنت من شروط التغاضي على الاسعار لمصلحة الجهات الشارية.
قد تبدو مسألة بديهية للبعض وأمراً مستغرباً للبعض الآخر، أن يدرس مؤشر اقتصاديّ الظواهر التي يتناولها، بحكم بنية المجتمع اللبناني، من منظور الطائفة، أو الانتماء الديني، ولكن في الحالتين تثير المسألة تساؤلاً أساسياً ليس جديدا، حول وجود علاقة تقاطعية بين الانتماء الطائفي والتفاوت في الدخل والثورة، أي بين الطائفة والطبقة. هل تختلف مداخيل الأشخاص وسلوكياتهم الاستهلاكية وقدراتهم الشرائية مع اختلاف طوائفهم؟
يتوقع أن تنتهي أعمال تجهيز الخلية الأولى للطمر في برج حمّود، الأسبوع المُقبل. بلديات عدة في المتن وكسروان تنتظر الموعد لطمر نفاياتها المُكدّسة، بحسب «وعد» وزير الزراعة أكرم شهيّب. إلا أن إصرار حزب «الطاشناق» على رفض استقبال هذه النفايات غير المُفرزة من شأنه أن يُعيد الأمور الى النقطة الصفر
كان لبنان قد تمكن خلال عقدين من الزمن من ان يسيطر على نسبة التضخم فتَجنّب ايّ تضخّم دراماتيكي في الاسعار. إذ بلغت النسبة الوسطية المعدلة للتضخم خلال الخمس سنوات الماضية 3,9 % سنوياً اي نحو نصف نسبة التضخم في الاسواق الناشئة.