رؤوس كبيرة قد تسقط بعد مروان خير الدين
توقّفت أوساط اقتصادية عند دلالات التحقيق القضائي الذي يتمّ مع رئيس مجلس إدارة بنك الموارد مروان خير الدين في فرنسا، لافتةً إلى أنّ هذا التطوّر ينطوي على أهمية بالغة وما بعده ليس كما قبله.
توقّفت أوساط اقتصادية عند دلالات التحقيق القضائي الذي يتمّ مع رئيس مجلس إدارة بنك الموارد مروان خير الدين في فرنسا، لافتةً إلى أنّ هذا التطوّر ينطوي على أهمية بالغة وما بعده ليس كما قبله.
على الصعيد الاقتصادي، صدر عن نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي بيان قال فيه: حذَّرت بعثةُ صندوق النقد الدولي إبّان زيارتها لبنان أنه، في غياب الإصلاحات الضرورية التي تَمَّ الاتّفاق عليها مع الصندوق على صعيد الموظّفين، سيدخل لبنان في أزمة عميقة لا أفق زمنيًا لها. كما كنّا نحن نُحذِّر تكرارًا ولا نزال، من على منابر عدّة ومن داخل مجلس النواب، من خطورة الوضع ولكن صوتنا لم يلقَ آذانًا صاغية، فعسى أن يكون صوتُ الصندوق أكثر وقعًا.
معيشيًا، وفي وقت أرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقرّرة أمس، لبحث أوضاع موظّفي القطاعَين العام والخاص، وتردّد أن الرئيس ميقاتي سيزور المملكة السعودية لإداء فريضة العمرة وقد تكون لقاءات مع بعض المسؤولين السعوديين، ويعود خلال يومَين أو ثلاثة ليدعو إلى جلسةٍ جديدة لمجلس الوزراء بدل الجلسة التي كانت مقرّرة أمس.
في نهاية كانون الثاني، تبلّغ نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، من مسؤول البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، أنه لن يتمّ تخصيص أي أموال في موازنة البنك لتمويل استيراد الغاز من مصر،
أثار أمس بيان لجمعية المصارف بلبلة واسعة النطاق محليًا وخارجيًا، إذ جاء على لسان أمين عام الجمعية فادي خلف أن
قال بو صعب: لن نقبل بتشريع أي أمر يمس بأموال المودعين وأن مجلس النواب لن يبصم على أي قانون يمسّ بهذا الأمر، ولمجلس النواب ملاحظات على خطّة الحكومة، ومن حقّه مناقشتها، ولا يمكن القبول بشروط جديدة لصندوق النقد، مثل ضبط أموال التصدير، الأمر الذي قد يعرقل عمل التجّار.
معالم الكارثة المالية المتدحرجة التي تتمثّل بتفلّتٍ هستيري في سعر الدولار ويستتبع باشتعال أسعار المحروقات في رقصة أرقام قياسية تصاعدية تسحق بقايا صمود اللبنانيين أمام هذه الكارثة ولا دولة ولا رقابة ولا ضوابط عليها كما يزيد الطين بلّة إضراب المصارف المفتوح بلا أي أفق للحلول.
اِقتصاديًا، وعلى وقع إعلان المصارف أمس إضرابًا عامًا، استقبل الرئيس ميقاتي وفدًا من جمعية المصارف عرض له الأسباب التي دعت المصارف إلى إعلان الاضراب.
بالنسبة إلى ملاحقة الصرّافين غير الشرعيين، داهمت قوّةٌ كبيرة من شعبة المعلومات ليل أمس، أماكن تواجد عدد من الصرّافين غير الشرعيين في صيدا وأوقفت 3 منهم وضبطت مبلغًا ماليًا مع أحدهم.
مساءً أعلن مصرف لبنان أن «حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ أمس 25 مليون دولار أميركي بمعدل 42000 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقًا لأسعار صرف العمليات التي نفّذت من قبل المصارف ومؤسّسات الصرافة على المنصّة