البنك الدولي: إطار المخاطر الخاص بلبنان يرتفع بشكل حاد
تتزايد المخاطر التي تحيط بلبنان، فقد أعلن البنك الدولي في تقريره المرصد الاقتصادي اللبناني لخريف 2018 أنّ
تتزايد المخاطر التي تحيط بلبنان، فقد أعلن البنك الدولي في تقريره المرصد الاقتصادي اللبناني لخريف 2018 أنّ
هلا فاضل هي من الأشخاص الذين يسهمون في خدمة وطنهم، ويثابرون من أجل تنميته، وذلك من خلال تشجيع شبابه على دخول الحياة العلمية والعملية، وتفجير طاقاتهم، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.
رغم انتقادات غير مسبوقة من الاتحاد الأوروبي، وفي ظل مخاوف من مواجهة بين الحكومة والمفوّضية الأوروبية التي يبدو أنها تكثّفت خلال الأسابيع الأخيرة، مازالت روما تصرّ على التمسّك بخطّة الإنفاق الشاسعة والتي تخرق قواعد المفوّضية، ويمكن أن تؤدّي إلى زيادة ديون البلاد التي بلغت 500 مليار يورو هذا الصيف مما يعكس الاختلالات المالية المستمرة في منطقه اليورو.
لفت رئيس مجلس الأعمال اللبناني العُماني المهندس شادي مسعد إلى أن الحكومة ستكون أمام مهمّة إنقاذية دقيقة للاقتصاد الوطني، وأن من المهمّ التركيز على أربع نقاط قوّة تشكّل ركائز أساسية في إعادة إطلاق عجلة النمو
إعتبر رئيس مجلس الأعمال اللبناني العماني المهندس شادي مسعد أن مسار ارتفاع أسعار النفط في العالم، وانعكاساته السلبية على المالية العامة في لبنان، بسبب ارتفاع فاتورة المحروقات، ينبغي أن يشكّل حافزًا لتسريع كلّ التشريعات المرتبطة باستخراج النفط في لبنان، بما فيها الصندوق السيادي الذي لا يزال يشكّل مادة خلافية لجهة الوصاية عليه، وكيفية توظيف امواله المرتقبة.
يُفترض بأسعار الفوائد المنخفضة تسريع وتيرة النمو الاقتصادي. ويقول بعض خبراء الاقتصاد إن العكس صحيح، أي أن انخفاض أسعار الفوائد بشكلٍ حاد، يمكن أن يُثني المصارف عن تقديم القروض.
إستقبلت غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جنيف، في ٢٧ أيلول، في بيت الاقتصاد ندوة عن الفرص التجارية في لبنان بالشراكة مع السفارة اللبنانية في سويسرا ومجلس الأعمال السويسري-اللبناني (SBC-L). في كلمة الترحيب، حدّدت سفيرة لبنان في سويسرا، رلى نور الدين، الإطار العام للقاء، وشدّدت على أن القطاعَين الخاص والعام اللبنانيين يعملان معًا جاهدَين لتعميق العلاقات التجارية الممتازة بين البلدَين وتطويرها.
رأى الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة والشراكة زياد حايك أن ثمة مجموعة
تستخدم البلدان التدابير التقشفية لتفادي أزمة ديون سيادية وعندها يصبح الدائنون خائفون من حالة إفلاس البلد. هذا يحدث عادةً عندما تصبح الديون مقارنة بالناتج المحلي أكثر من 90 بالمائة وهذا يعني أن الدين يساوي تقريباً ما ينتجه البلد سنوياً فيطالب الدائنون بأسعار فوائد مرتفعة لتعويض المخاطر المالية- وإرتفاع الأسعار هذه يعني أنها تكلف البلاد أكثر.