مفاجأة «موديز«: الضربة القاصمة
فيما كانت الأنظار مركّزة على اجتماع باريس لاستطلاع ما قد يصدر من مقرّرات قد توحي بالأمل في موضوع الدعم الاقتصادي، جاءت الضربة القاصمة من وكالة
فيما كانت الأنظار مركّزة على اجتماع باريس لاستطلاع ما قد يصدر من مقرّرات قد توحي بالأمل في موضوع الدعم الاقتصادي، جاءت الضربة القاصمة من وكالة
اقتصاديًا وماليًا، كشفت مصادر متابعة لـ
وصل الوضع المالي في البلد إلى مرحلة لم يعد ينفع فيها الإنكار، وبات الهبوط الاضطراري أمرًا واقعًا لا مفرّ منه. وبالتالي، أصبح الادعاء، أنه يمكن تخطّي المشكلة من دون خطة إنقاذ طارئة، مكابرة تزيد في حجم الأضرار، وفي مخاطر الـHard landing وقد تصل إلى الـTotal Crash، والتي تؤدّي إلى كارثة حقيقية على مستوى البلد والمواطنين.
في إطار مواكبة انتفاضة شابات وشباب لبنان (العامية الكبرى) تعقد الحركة الثقافية-أنطلياس سلسلةً من الندوات حول هذا الحدث المفصلي في تاريخ لبنان المعاصر. وبتاريخ 4 كانون الثاني الجاري ألقى د. إبراهيم مارون محاضرة بعنوان:
أعلنت جمعية المصارف في بيان مساء أمس التزامها بتطبيق التعميم الذي صدر عن مصرف لبنان، والمتعلّق بوضع سقوف للفوائد الدائنة، ولكن بشكلٍ تدريجي، مع استحقاق آجال الودائع، معتبرة أن من شأن هذا التعميم ان ينعكس حكمًا على معدّلات الفوائد المدينة، كما على احتساب معدّل الفوائد المرجعية لسوق بيروت BRR الذي تنشره الجمعية بصورة دورية.
برزت أمس مسألة الإجراءات التي قد يبدأ تنفيذها عقب اجتماع بعبدا المالي. وأعطى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خلال اجتماعه الدوري مع جمعية المصارف، إشارة الانطلاق للبدء في خفض بنية الفوائد، ووعد بإصدار تعميم في وقت وشيك، ينظّم هذا الخفض، ويحدّد نسبه.
على الصعيدين الاقتصادي والمالي، باشرت لجنة المال النيابية سلسلة جلسات لمناقشة موازنة العام 2020، فعقدت جلستين أمس صباحية ومسائية، وأنهت في الصباحية مواد مشروع القانون وعلّقت 4 مواد، وأقرّت في المسائية موازنتي رئاستي الجمهورية والحكومة.
اِعتبر رئيس مجلس الأعمال اللبناني-العُماني المهندس شادي مسعد أن اقتراح رفع سقف الضمانة على الودائع المصرفية من 5 ملايين ليرة إلى 75 مليون ليرة، يمنح المودعين الصغار طمأنينة من شأنها أن تنعكس إيجابيًا على الوضع المصرفي في هذه الحقبة المالية الدقيقة.
عَلت صرخة المواطنين أمس مع بدء نفاد مخزون سياراتهم من البنزين، وقد تجلّى ذلك بركن عدد كبير من المواطنين لسياراتهم في وسط الطريق احتجاجًا على رفض تزويدهم بمادة البنزين. وليلًا، أعلن نقيب أصحاب محطّات البنزين سامي البراكس تعليق الإضراب.
دعا رئيس مجلس الأعمال اللبناني-العُماني المهندس شادي مسعد إلى إقرارٍ فوري لقانون مراقبة وضبط حركة الرساميل، (Capital control)، لوضع حدٍّ للفوضى القائمة حاليًا على مستوى تحويل الأموال إلى الخارج، وإرساء المساواة بين الناس على مستوى الإجراءات المالية.