تداعيات خيار عدم تسديد المستحقات
التوقف عن السداد هو سلوك يقود نحو الاستعانة التقنية بصندوق النقد الدولي. هذا الأمر يعزّز صدقية الخطّة التي ستقدّمها الحكومة للدائنين الأجانب ويضمن، إلى حدّ ما، موافقتهم عليها.
التوقف عن السداد هو سلوك يقود نحو الاستعانة التقنية بصندوق النقد الدولي. هذا الأمر يعزّز صدقية الخطّة التي ستقدّمها الحكومة للدائنين الأجانب ويضمن، إلى حدّ ما، موافقتهم عليها.
بينما يستمرّ الحراك الشعبي في مواجهة الحكومة واعتبارها لا تلبّي مطالبه الإصلاحية، ولمّا كانت هذه الحكومة قائمة، لا بدّ من تسليط الضوء على أهمّ ما هو مطلوب منها حتى تُصلح ما أُفسِد على يد حكومات متعاقبة منذ أكثر من 30 سنة، إذا قُدِّرَ لها أن تبقى.
برزت الإجراءات التي تمّ التفاهم عليها بين جمعية مصارف لبنان وحاكم مصرف لبنان وصدرت في تعميمٍ على المصارف أمس، وفيه طلب إصدار تعميم موقّت ينظّم الإجراءات التي اتّخذتها المصارف، بعدما طالبت الجمعية أن تصدر الإجراءات إما بتعميمٍ أو بقانون أو بمرسوم من أجل تغطيتها، وعدم تعريض المصارف للملاحقات القانونية، وتخفيف الضغط على سحب النقد الورقي بالليرة أو بالعملات.
أمام قلق وهواجس ودموع اللبنانيين على وطنٍ يكاد يضيع، وحقوق مسلوبة وطموح أقصاه سلّم الطائرة. لا بدّ من تقديم بعض الأفكار التي يحتاج بعضها إلى قرارات فورية وأخرى إلى قوانين وإن كانت هذه الأفكار تلامس كلّ الطبقات الاجتماعية علّها تنقذ المركب وتعيد جزءًا من الثقة.
أعلنت سفارة لبنان في الكويت عن تأسيس مجلس الأعمال اللبناني وتعيين مجلس إدارة تأسيسي له، ضمّ نخبة من رواد الأعمال والمديرين التنفيذيين اللبنانيين في الكويت.
ظلّت الإشارات السلبية هي الطاغية بالنسبة إلى الوضع المالي والاقتصادي. ومع اقتراب موعد استحقاق يوروبوند بقيمة 1.2 مليار دولار في آذار المقبل، واستمرار الجدل في شأن القرار الذي ينبغي اتّخاذه لجهة الدفع أو الامتناع وطلب إعادة جدولة الدين، وبالتماهي مع حال اللايَقين السائدة حيال هذا الاستحقاق، واصلت أسعار السندات اللبنانية بالعملات (يوروبوند) التراجع في الأسواق العالمية.
في ظلّ الشحّ المالي الذي تعاني منه خزينة الدولة اللبنانية بسبب تقلّص واردات الدولة اللبنانية، وفي خضم النقاش في البيان الوزاري المنوي تقديمه إلى البرلمان والإطلالة به أمام الشعب، تدرس الحكومة الجديدة الخيارات المتاحة أمامها من أجل إطلاق عجلة الاقتصاد من جديد والنهوض بلبنان. ومن هذه الخيارات اللجوء إلى صندوق النقد الدولي.
ما الذي أصاب المعجزة اللبنانية؟ كيف تحوّل أول اقتصادٍ معرفي وتنافسي في الشرق الأوسط في منتصف القرن الفائت إلى أسوأ مكان اليوم لتربية فيه الأطفال في العالم؟ كيف حصل التدمير المنهجي للبنان القديم؟
أما لجهة ما يتوجب على حكومة لبنان الجديدة القيام به للبتّ في طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي لتخفيف أزمتها المالية تذكر مصادر معنية لـ
جمع اجتماع مسائي في