تكتُب المرأَةُ الشِعر... وهي القصيدة!
ماذا أَن تكتبَ المرأَةُ شعرًا؟ هذي التي أَعظمُ ما منحَـتْها الحياة، نعمتان: الوِحام والإِلهام، تلدُ الفرائد وتُلهِم القصائد، فماذا حين هي تكتب الشعر؟
ماذا أَن تكتبَ المرأَةُ شعرًا؟ هذي التي أَعظمُ ما منحَـتْها الحياة، نعمتان: الوِحام والإِلهام، تلدُ الفرائد وتُلهِم القصائد، فماذا حين هي تكتب الشعر؟
هل تصوّرت يومًا أنّك ستصادف شحّاذًا يستجدي الناس بضع دقائق من أعمارهم، ليعيش بها، مطيلًا عمره سنوات؟
«الشاعر، إِن كان شاعرًا حقيقيًّا، يجب أَن يكرِّر في ذاته دومًا عبارة «لا أَعرف»، ويطبِّقَها على كلّ ما يقوم به، حتى يظلَّ يَنعَم ببلوغه الدهشةَ مما يصوغه.
من أرقى البرامج المحلّيّة التي قدّمتها شاشاتنا، على مدى سنوات، برنامج
رحمة بالإنسانية المعذّبة والتاريخ الوجيع، يرجى من كلّ من سيقرأ كتاب «المسيحيون خميرة الشرق وخمرته» للأديب ناجي نعمان، الصادر عن دار نعمان للثقافة، إن كان مسيحيًّا أن يتحلّى بالإيمان المسيحي القويم، وإن كان مسلمًا أن يحافظ على شغف المسلم القوي للصلاة من أجل الثواب، وأن يطوي صفحاته الأخيرة بأمل الأتقياء بالغد الواعد والسلام المرتجى.
Diane, qui a atteint un âge qu’on préfère taire, se rend dans une boutique de pompes funèbres pour acheter un caveau et se retrouve avec un emplacement prévu pour deux cercueils…
غدًا الأَربعاء: الذكرى الرابعة والسبعون (27 كانون الثاني/يناير 1947) لغياب الياس أَبو شبكة (كان يصرُّ أَن يبقى اسمه
بين تيه الأمكنة والاستقرار المنشود، لم تشأ الروائيّةُ عائشة بنّور الوقوفَ كما الزمان، شاهدًا صامتًا على مآسٍ مهولةٍ ينحتُها إزميلُ البشرِ بحبرِ الدمّ باسم الموروثِ ونظامِ البقاء والحفاظِ على هويّات قاتلة.
هذه (في العنوان أَعلاه) إِحدى الأَفكار التي دوَّنها فرناندو ﭘِـسْوَى (1888-1935) وصدرَت في كتابه «اللاطُمأْنينة» نحو نصف قرن بعد وفاته (1982)، وكان ترك كومة أَوراق مبعثرة تضمّ 550 نصًّا قصيرًا ومتوسطًا بين مقاطع وجُمَلٍ وانطباعاتٍ وأَفكارٍ وحكَمٍ وعباراتٍ متفرّقة ومقطوعات نثرية كتبَها على قصاصات وعلَب فارغة وشرائح كرتونية في مراحل متفرقة ومتفاوتة في 20 سنة (بين 1913 و1935) خلال حياته القصيرة (47 سنة). ويرى مؤَرّخو أَدبه أَنَّ هذا الكتاب قمةُ مؤَلفاته الثمانين بين ما أَصدره باسمه أَو بأَسماء له مستعارة، شعرًا وأَبحاثًا ومسرحًا وترجمات، صدرت في ترجمات عدّة وطبعات عدّة.
ينشأ الغموض في الأدب، عندما يخفق الكاتب في صياغة عمله الأدبي على نحوٍ يسمح للجمهور المتلقّي باستيعابه وتذوّقه. وبذلك يفقد العمل الأدبي معناه، ومبرّرات وجوده، ويصبح عاجزًا عن التأثير في القارئ، أو النهوض بأي وظيفةٍ من وظائف الفنّ. وربما ليست ثمة صدمة أكبر بالنسبة إلى الكاتب، من هذه النتيجة البائسة لجهوده، خاصة إذا كان يعي جيّدًا دور الأدب في حياة الناس وعوالمهم الروحية.