عادل مالك يكشف أسرار حرب السنتين
لم تكن الحرب «الأهلية» في لبنان مُقتصرة على القتل والقتال بالأسلحة الخفيفة أو الثقيلة. فلقد استُعملت الكلمة بطريقة «مؤدلجة» من قِبَل جميع الأطراف المتقاتلة لشدّ عصب جمهورها. وكما خلال سنوات الحرب الـ15، كذلك بعد «انتهائها»، أرّخ كلّ طرف مجريات وأحداث الحرب وفق مصلحته وقناعته الذاتية، وقلّة من اكتفت بالتأريخ الموضوعي ولم تجبل ميولها الحزبية أو الطائفية بالمجريات الواقعية.