القيم الإنسانية: نعم للممارسة.. لا للشعارات
في ظلّ عالم يزداد فيه القتل والتقاتل ونبذ الآخر والظلم والتمييز، كمؤشرات تدلّ على ابتعادٍ تدريجي عن جوهر القيم الإنسانية، لم يكن من الغريب أن يتمّ تخصيص العام 2001 كعام للحوار بين الحضارات من قبل الأمم المتّحدة، وأن تتوالى الدعوات من أجل تعزيز الحوار والتفاهم والانسجام والتعاون بين الأديان والثقافات، من أجل القضاء على جميع أشكال التعصّب والتمييز القائمَين على أساس الدين أو المعتقد، والدعوات إلى حماية وتعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي (اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، اليونسكو 2005)