الممارسات الثقافيّة في مجتمعات ما بعد الحداثة
التفاوتات تعيد إنتاج التمايزات الاجتماعيّة بين الفئات الشبابيّة، وبالتالي تفاوتات في الممارسات والأذواق الثقافية، على الرّغم من كلّ التسهيلات التي أفضت إليها العولَمة، وبخاصّة على مستوى
التفاوتات تعيد إنتاج التمايزات الاجتماعيّة بين الفئات الشبابيّة، وبالتالي تفاوتات في الممارسات والأذواق الثقافية، على الرّغم من كلّ التسهيلات التي أفضت إليها العولَمة، وبخاصّة على مستوى
إلى جانب أعداد المشاهدة على يوتيوب، وأرقام شركات الإحصاء، تكمن أهمية تويتر هنا أنّه يشكّل حاجة ماسّة لدى نجوم الدراما العربية للاطمئنان أنّ أعمالهم تلاقي رواجاً، وتحوز على استحسان الجمهور الذي لا يعبّر رضاه بالضرورة عن نوعية العمل.
سنّ لبنان قانونين يتعلقان بالتعامل مع إسرائيل بشكل خاص، إلى جانب قانون العقوبات الذي يشير إلى التعامل مع العدوّ بشكل عام. وهنا لا بدّ من التذكير بأن اتفاقية الهدنة مع إسرائيل الموقعة في 23 آذار 1949 لم تشر بأي شكل من الأشكال إلى اعتراف لبنان بدولة إسرائيل. كما أن اتفاق السلام مع إسرائيل في 17 أيار 1983 (الذي أسهم أمين معلوف فيه بشكل مباشر) قد ألغي بموجب القانون رقم 25/1987 في 15 حزيران 1987.
كثيرة هي العوامل التي تراكمت آثارها على مدى عقود، وأنتجت المشهد الدموي الراهن الذي تقترن فيه معارك داخلية طاحنة في بعض البلاد العربية بصراعات إقليمية وحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط. غير أنّ التركيز المتواصل على العوامل السياسية والاقتصادية الداخلية والإقليمية والدولية يحجب في معظم الأحيان البُعد الثقافي الذي لا يكتمل في غيابه فهمنا للمدى الذي وصلت إليه الأزمات في منطقتنا.
في رأي بعض المنظّرين السياسيّين، ليس ضرورياً أن تجري الأمور بشكل جيّد مع الديمقراطيات الليبرالية المعاصرة، وخصوصاً مع وجود العديد من العيوب فيها، من سيطرة النخب على الحكم إلى قلّة معرفة المواطنين بالشؤون السياسية، مروراً ببيروقراطيات تزيد ميزانيّاتها الخاصة على العامة، فضلاً عن أمور أخرى كثيرة.
إنّ المشهد العربي اليوم ترسمه النزاعات العربية الداخلية والبَيْنية والإقليمية، الذي تغطّي الدماء أكثر من جزء منه، يكاد يختفي منه أيّ تعاون عربيّ جدّي، إلّا ما اتّصل بتأمين غطاء سياسي لهذا المشهد عبر الجامعة العربية. يكاد يغيب عن هذا المشهد أيّ جهد تنموي، من جهة، بسبب الصراعات الداخلية والهواجس الأمنية التي استنزفت جزءاً كبيراً من مدّخرات أغلب الدول العربية؛ ومن جهة ثانية بسبب تدنّي أسعار النفط الذي يشكّل المصدر الرئيس للدخّل الوطني في دول عربية عدة.
اللوبي الصهيوني وجد مشروعه، أما اللوبي اللبناني أو العربي فلن يبصر النور ما دامت الأنظمة الحاكمة لا تملك مشروعاً لا للتحرير ولا للتنمية، وما دام مشروعها الوحيد استمرار الاستبداد وأنظمة الوراثة ونهب المال العام وتنظيم الحروب الأهلية.
إن الواقع اللبناني، بتكوينه السلطوي المركَّب، أدّى إلى انحراف هذه المؤسّسات عن مسارها المُفترَض، بحيث عكسَت واقع السياسة والمال والطائفة التي تُجسِّد النظام الحاكم. ولئن كانت هذه المؤسّسات قد نشأت أساساً لإعادة التوازن إلى التركيبة السياسية الاجتماعية الاقتصادية، إلّا أنّها في لبنان أصبحت تشكّل وجهاً آخر من وجوه التركيبة الثلاثية الأبعاد، وابتعدت عن دورها الحامي لفئاتٍ شعبية مواطنية.
الإستهلال يتنوع ويتخذ أشكالاً مختلفة ، وليس ثمة أي قواعد لكتابته. والواقع أن لكل رواية جيدة استهلال خاص بها، ينطبع فيه الذاكرة إذا كان قوياً ومؤثراً، وعلى الروائي ان يتحلى بالصبر لأن البحث المضني عن الأٍستهلال الأفضل لروايته قد يستغرق وقتا أطول مما يتصور.
ما معنى الازدواجية اللغوية؟ ببساطة يعني مصطلح الازدواجية اللغوية معرفة الشخص أو المجتمع للغتين: اللغة الأم (الوطنية) ولغة أجنبية. ويُنتظر في الظروف العادية أن يكون للغة الأم/الوطنية المكانة الأولى في قلوب وعقول واستعمالات مواطني المجتمع. فهذا الصنف من الازدواجية اللغوية يجعل الناس ومجتمعهم يغارون على لغتهم ويتحمسون للدفاع عن لغتهم فيلوم بعضهم البعض حتى على ندرة عدم احترام البعض منهم للغة الأم وبخاصة في أماكن العمل والمنتديات الاجتماعية وما إلى ذلك… ونود تسمية هذا النوع من الازدواجية اللغوية بالازدواجية اللغوية اللوامة.