الأزمات العربيّة والمسألة الثقافيّة
كثيرة هي العوامل التي تراكمت آثارها على مدى عقود، وأنتجت المشهد الدموي الراهن الذي تقترن فيه معارك داخلية طاحنة في بعض البلاد العربية بصراعات إقليمية وحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط. غير أنّ التركيز المتواصل على العوامل السياسية والاقتصادية الداخلية والإقليمية والدولية يحجب في معظم الأحيان البُعد الثقافي الذي لا يكتمل في غيابه فهمنا للمدى الذي وصلت إليه الأزمات في منطقتنا.