ندوة كلية اللغات في الجامعة اليسوعية حول رواية أنطوان الدويهي... كتّاب ورحّالة يحاورون في
في تحيّة لعمل أنطوان الدويهي الأخير، نظّمت كلية اللغات في الجامعة اليسوعية في بيروت طاولة مستديرة بعنوان
في تحيّة لعمل أنطوان الدويهي الأخير، نظّمت كلية اللغات في الجامعة اليسوعية في بيروت طاولة مستديرة بعنوان
أكثر من مرّة زرته في مزرعته الصغيرة في جنوب جاكرتا عاصمة أندونيسيا، والتي حوّلها (أي المزرعة) إلى ملتقى لضيوفه الآتين من مختلف البلدان والقارّات. وكان يحرص على أن يكون ضيوفه غالباً من الشعراء والكتّاب والفنّانين، لا لشيء إلّا لأنّ هويّة الإبداع على تعدّديتها، والتي يمثّلها هؤلاء في نظره، تظلّ تحضّ بصدق على السموّ الرفيع للكائن البشريّ وتحقيق الأهداف الكفيلة بترجمة السلام والعدالة الحقّة على الأرض؛ فالسياسة بالنسبة إلى الشاعر والمسرحيّ الأندونيسيّ الكبير
أعلن النادي الثقافي العربي الإحصائية النهائية حول معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ61، للفترة الممتدة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ولغاية 13 كانون الأول/ديسمبر، والتي أُعدت استنادًا إلى إحصائيات تعتمد على إيصالات بيع الكتب لدى كلّ دور النشر والمسلّمة إلى مندوبي النادي الثقافي العربي. وقد كان كانت حصّة دار سائر المشرق هذا العام فوز كتاب
تُعدّ المُواطَنَة الصالحة من أسمى الأهداف العليا للمجتمعات الإنسانيّة، على اختلاف مدارسها الفكريّة ومنابعها الفلسفيّة، لما تعكسه من آثار إيجابيّة على أهداف المجتمعات كلّها. فالمُواطَنَة من القضايا التي تفرض نفسها بقوّة عند معالجة أيّ بُعدٍ من أبعاد التنمية الإنسانيّة ومشروعات الإصلاح والتطوير الشاملة بصفة عامّة؛ ومن ثمّ فإنّ هناك نوعاً من الارتباط بين المُواطَنَة والتنمية، وهو ما سنحاول أن نعرض، محلّلين أبعاد تلك العلاقة وأهمّيتها.
لعلنا لا نجافي الحقيقة إذا قلنا، إن الأدب الكلاسيكي الروسي، هو الإسهام الروسي الحقيقي في تطور الثقافة العالمية. فهو يحتوي على عدد كبير من الروائع الأدبية، التي لا زالت تحتل مكانة مرموقة في الأدب العالمي. وهذه حقيقة يعترف بها كلّ متذوق للأدب الرفيع، أتيح له الدخول إلى العالم الساحر لعمالقة الأدب الروسي، عالم العواطف الجياشة والمصائر التراجيدية، الزاخر بالقيم الإنسانية، والأخلاقية، والروحية المشتركة بين البشر، بصرف النظر عن العرق والدين والثقافة، لذا فهي مفهومة وممتعة لجميع محبي الأدب الحقيقي في العالم حتى يومنا هذا.
يُعتبر عبد الوهّاب المسيري أحد أبرز المفكّرين العرب في القرن العشرين، وقد تميّز بإنتاجه الفكريّ الخصب، وشَغَلَه هَمّ النهضة العربيّة والإسلاميّة، فحاول تقديم مشروع فكريّ على غرار المفكّرين العرب والمسلمين الذين كان لهم موقف نقديّ من الحضارة الغربيّة وتحيّزاتها، ولاسيّما إشكالية التحيّز للحداثة الغربيّة، محاولاً بهذا النقد البنّاء أن يُعيد صوغ معاني الحداثة تنظيراً و تطبيقاً، بما يتواءم مع الحضارة الإسلامية.
إِن كان للأَدب وجهٌ آخرُ جميلٌ فهو التراسُل. وفي تاريخ الآداب صفحاتُ رسائِلَ خاصةٍ انكشفت للعامة فبدا أَصحابها على غير ما هُم في كتاباتهم الإِبداعية شعرًا أَو نثرًا. وعند انكشافها، مخطوطةً في محفوظات صاحبها أَو لدى آخرين، أَو مطبوعةً في كتاب أَو أَكثر، تـــتَّـضح شخصية أُخرى للأَديب ما كانت لتنصع لولا مراسلاته.
في العام 636 للميلاد دخل العرب شبه القارّة الهنديّة، وعملوا على تعلّم لغات أهلها. كما قاموا بنشر العربيّة، لغة القرآن الكريم والتراث العربيّ الإسلاميّ، فأقبل يتضلّع منها عددٌ كبيرٌ من أهل الهند، حتّى ظَهَرَ فيهم نوابغ في التأليف على أنواعه، وفي نَظْم الشعر، وسَرْد القصص والحكايات.
حين جلس جورج مجاعص (من روّاد صناعة الطباعة الصحافيّة في بواكيرها الأولى في لبنان) مع صديقَين له في مقهى في وسط بيروت الشهر الماضي، كان أشبه ما يكون بمُخرجٍ سينمائيّ يبحث عن خلفيّة مثيرة لفيلمه المُنتَظر؛ فلقد أشار بيده في ما يشبه الحنين الطاغي المُثقل بالشجون، إلى مبنىً أثريّ لا يزال مُنتصباً، أخذ شهرته من شهرة مدينة عُرفت بصحافتها ومطابعها، هو مبني صحيفة
اليابانيّ من أَكثر شُعُوب العالـم تهذيبًا في المجتمع واحترامًا حضورَ الآخرين، حتى أَن انحناءتَه أَمام الآخَر تُربِكُ الآخَر كيف يـُجيب باحترامٍ مـماثل عن تلك الانحناءَة التحية.