إلى اللقاء مي منسّى...
«قتلتُ أمّي لأحيا» كانت روايتها الاخيرة، وصرختها الأخيرة، رواية النزول إلى القعر، حيث الحفر في التفل المترسّب في أعماق الروح، تفل الألم الذي تحرّكه «العواصف الوجدانية»، وما تتركه في قلب القارئ وروحه من «كومات الوجع» الذي يخبّر أنّنا جميعاً نحمل في دواخلنا قلبًا كقلب «المتوحّد» الذي تمثّله الشخصية الأساسية،