شعلة عصر النهضة
مايكل آنجلو مبدع من عصر النهضة وُلد في 6 مارس عام 1475 بقرية كابريزي- توسكانا (إيطاليا). وتوفي في 18 فبراير عام 1564 بروما.
مايكل آنجلو مبدع من عصر النهضة وُلد في 6 مارس عام 1475 بقرية كابريزي- توسكانا (إيطاليا). وتوفي في 18 فبراير عام 1564 بروما.
إتّفقت كثيرٌ من المَصادر الآثاريّة على أنّ المَكتبات كانت ابتكارًا من ابتكارات بلاد الرافدين، فأوّل من جمع النصوص ونظّمها هُم السومريّون في حوالى 2500 ق.م؛ وبحلول عصر آشوربانيبال، في القرن السابع قبل الميلاد، صار بالإمكان العثور على المحفوظات في أماكن كثيرة متعدّدة، وكان الكَهنة يستشيرون النصوص الدينيّة، وكانت القصور تحتفظ بالحوليّات، والمُراسلات، والمُعاهدات، ولم يكُن الاحتفاظ بهذه السجلّات حكرًا على القصور والمَعابد، بل كانت عائلات التجّار تحتفظ بسجّلاتٍ عن العقود والمُراسلات التجاريّة، كما كان الأفراد يجمعون مَكتبات صغيرة مكوّنة من نصوصٍ دينيّة وأدبيّة من أجل الفائدة والمُتعة الشخصيّة.
عاش الكاتب المصري صنع الله إبراهيم بضع سنوات في موسكو في مطلع عقد السبعينات طالبًا في معهدٍ سينمائي بمنحة سوفيتية لأحد الأحزاب العربية اليسارية. وقد أصدر في عام 2012 أي بعد حوالي أربعين عامًا من إقامته في موسكو، وأكثر من عشرين عامًا على تفكّك الاتحاد السوفيتي رواية بعنوان
«قتلتُ أمّي لأحيا» كانت روايتها الاخيرة، وصرختها الأخيرة، رواية النزول إلى القعر، حيث الحفر في التفل المترسّب في أعماق الروح، تفل الألم الذي تحرّكه «العواصف الوجدانية»، وما تتركه في قلب القارئ وروحه من «كومات الوجع» الذي يخبّر أنّنا جميعاً نحمل في دواخلنا قلبًا كقلب «المتوحّد» الذي تمثّله الشخصية الأساسية،
مكث بمجلّداته على رفّ مكتبتي لأكثر من ستّ سنوات وأنا أمنّي نفسي بأنّني سأقرأ ثلاثيّته يومًا ما، إلى أنْ كانت رحلتي إلى فلورنسا الصيف الفائت حيث تمشّيت في مدينة النهضة الأولى، ووقفت أمام تمثاله وسمعت قصصه، إنّه هذا العظيم الذي صنع إيطاليا لغة وأدبًا وشعرًا: إنّه دانتي.
طالما تحدّث تاريخنا العربيّ عن مِحن الفلاسفة والأدباء والمثقّفين الذين تجرّأوا على طرْح أفكارٍ وآراء تخرج عن الخطوط المرسومة للإيديولوجيا السائدة في كلّ حقبة من حقباته. فالعقل العربيّ كان يقف موقف التشكيك أو الرفض والتكفير إزاء الرأي الآخر بإدراج كلّ
أرسطو (384-322 ق.م.) أتى من عائلةٍ من الأطبّاء أبًا عن جد، لكنه آثر الانخراط في أكاديمية أفلاطون عندما أتى أثينا من مقدونيا حيث كان قد ولد. منذ بدايته برزت نباهته وتميّزه لأفلاطون الذي سمّاء
إحدى المعضلات الأساسية التي تطرّقت إليها الفلسفة ما قبل سقراط تتمحور حول مبدأَي
من سِمات الرواية قدرتها على اختزال الحدود بين الحقيقيّ والمتخيّل، وذلك لمصلحة العمل الفنّي نفسه ولمصلحة خطابه. فمطواعيّة هذا الجنس الأدبي تجعل الوقائع أو الشخصيّات