الطاهر بن جلّون و«العقاب»
جذبتني إلى كتاب الطاهر بن جلّون «العقاب» جملتان وضعهما على صفحة الغلاف هما: كان العقاب رهيبًا. إنتظرت خمسين عامًا لأتمكّن من تأليف هذا الكتاب.
جذبتني إلى كتاب الطاهر بن جلّون «العقاب» جملتان وضعهما على صفحة الغلاف هما: كان العقاب رهيبًا. إنتظرت خمسين عامًا لأتمكّن من تأليف هذا الكتاب.
ينهي الأستاذ غسّان كتابه هذا بالجملة التالية: «في هذا الضوء نقول إن الاختلاف والصراع لا يدور حول «ماركس الماضي»، بل حول ماركس الحاضر والمستقبل!».
وقّع العميد الركن المتقاعد جوزف عبيد كتابَيه الجديدين: سيكولوجية القيادة وفنّ الإدارة والاستراتجية الشاملة مقاربة عملية يوم الأربعاء 6 آذار 2019 من الساعة الرابعة لغاية السابعة مساءً وذلك في جناح نقابة المحامين في قاعة مار الياس أنطلياس.
لقد شَهد الغرب الثقافي على امتداد قرون مضت مُساجلات لم تهدأ استحقَّت فيه عبارةُ
يقول ريتشارد غيلدارد في ذكرى هرقليطس: إن وجود آلهة أنثى كأرتميس في أفسس كان له تأثيرًا بالغًا في تكوين فكر هرقليطس، فالروح الأنثى بالنسبة له هي روح قوية ودفاقة متحوّلة ومنتجة. وبالرغم من الكثير من اللغط المحيط بعلاقة هرقليطس بالفلسفة الشرقية البراهمية، فإن أهمّ الباحثين في القرن العشرين في الفلسفة الهندية أوروبيندو لمّح إلى رابط بين تعاليم الفنداتا، وهي إحدى مصادر أفكار البراهمية، والأفكار المنسوبة لهرقليطس.
لم أطرق باب الفلسفة وأنا في الستين من عمري إلّا لأني شعرُت برغبةٍ رافقتني طوال سنوات وعيي لسبر غور المجهول الغامض.
إفتتحت هيئة الكتاب في جمعيَّة معًا نعيد البناء منتدياتها لسنة 2019 على مسرح بلديَّة الجديدة، البوشريَّة، السدّ، الأربعاء الفائت بعنوان مَن هو المثقّف وما هي معاناته في لبنان اليوم، انطلاقًا من كتاب الدكتور نزار دندش من هو المثقّف.
تطرح المقالة مُقاربة جديدة تبيِّن الشروط اللّازمة التي يجب حضورها لكي يكون للناس ما نسمّيه هنا علاقة سليمة مع لغاتهم. تطمح سطور المقالة إلى صياغة هذه الشروط في شبه مُعادلة حسابيّة دقيقة أو قانون لا يقبل الشكّ في صحّته، كما فعل ابن خلدون في صياغته لقانون المُطابَقة لقبول أو رفض الأحداث التاريخيّة التي ينقلها المؤرّخون في مؤلّفاتهم.
ما جدوى التمسّك باللّغة العربيّة وهي لا تَلِج بكَ بحر عِلمٍ ولا تدلف بكَ إلى تقانة حديثة؟ أليس الفرد مدفوعًا إلى حُسنِ تملّك لغة العِلم والتِّقانة ليكون مُعاصِرًا زمانه؟ فأيّ منزلة مرموقة للّغة العربيّة وليس للعرب في راهن أيّامهم ولا في مستقبلهم القريب سؤدد؟ هذه أسئلة قد تهمِّش قضايا اللّغة العربيّة وما يتفرّع عنها، ولكنْ في الآن نفسه قد تكون لها مبرّراتها.
ما من شكّ في أنّ العربيّة قد أثبتَت بامتياز ثقافيّ وجماليّ مُبهر أنّها لغة عريقة ذات أصول لسانيّة راسِخة وأشكالٍ وفنونٍ تعبيريّة وخطابيّة زاخِرة بأساليب الفصاحة والبلاغة والتأثير في كلّ مجالات الحياة المادّيّة والروحيّة والرمزيّة ممّا أهّلها لتكون رافعةً فكريّة متينة لمسيرتَيْ الحضارتَين العربيّة والإسلاميّة، وإضافةً مُغنية لإبداع الحضارة الإنسانيّة على مدى عصورٍ طويلة.