لعنة وطن الأرز
وطنٌ كاد يفقد هويّته في روزمانة الأيام السوداء لولا مقاومة نبتت من إيمان صلب قاومت جيشًا جرارًا بتاريخٍ حديث دامٍ مُؤرّخ في مجلّدٍ (هكذا واجه المقاومون الأحرار جيش الأسد في لبنان) للكاتب كلوفيس الشويفاتي.
وطنٌ كاد يفقد هويّته في روزمانة الأيام السوداء لولا مقاومة نبتت من إيمان صلب قاومت جيشًا جرارًا بتاريخٍ حديث دامٍ مُؤرّخ في مجلّدٍ (هكذا واجه المقاومون الأحرار جيش الأسد في لبنان) للكاتب كلوفيس الشويفاتي.
في شتاء العام 2008، وفي مقهى رصيفيّ بحريّ على شارع الخليج العربيّ الجميل والشهير في العاصمة الكويتيّة، التقيته. كان سعيدًا جدًّا بالدعوة التي وُجّهت له من طرف
تكمن قوّة الخبر الصحافي في كافة أنواع الوسائل الإعلامية المختلفة
إنتشرت في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة ظاهرة إقامة الورش (الإبداعية) لتعليم فنّ الكتابة السردية لمن يطمح أن يكون كاتبًا قصصيًا أو روائيًا. والحقّ أن فكرة إقامة مثل هذا النوع من الورش تعود إلى البلاشفة الروس الذين أرادوا -في السنوات التي تلت ثورة أكتوبر 1917- تعليم العمّال والفلّاحين الشباب، من خرّيجي المدارس الإعدادية تقنيات الكتابة الأدبية وخاصة النثر الفنّي، ليحلّوا محلّ الأدباء (البورجوازيين) حسب زعمهم. ولكن هذه التجربة فشلت فشلًا ذريعًا ولم تخلق أيّ روائي أو قصصي مبدع حقيقي، إلّا من كان في الأصل صاحب (موهبة) أدبية.
عن 94 عامًا، وفي مثل هذا الشهر (حزيران/ يونيو) من العام 2008 وفي الغرفة رقم 58 في فندق «لا لويزيان» الباريسي المطلّ على نهر السّين، رحلَ الروائيّ الفرنكوفونيّ المصريّ ألبير قصيري، هو الذي كان نزيل الغرفة المذكورة في الفندق المذكور مدّة 63 عامًا، لأنّه -كما قال لي- لم يعُد يعرف العيش في أيّ مكان خارجهما، فلقد صارا جزءًا من نَفَسِهِ وجسده وعالَمه الكتابيّ.
لفت انتباهي في الآونة الأخيرة أن البعض لا يميّز بين مفهومَي
كان أنطون تشيخوف في سنّ الواحدة والأربعين عام 1901 عندما تزوج الممثّلة المسرحية الشهيرة أولغا كنيبر.
غلافٌ أسود ليس بسواد داخله، دخلنا النفق ولم يطلق أحد على هذه الحرب الرهيبة رصاصة رحمة ليتفادى المجتمع المسيحي ويلاتها. أخطر حرب عاشها مسيحيو لبنان مؤرّخة في كتاب (رصاصة الرحمة... ودخلنا النفق) للأستاذ المؤرّخ كلوفيس الشويفاتي.
أفكارٌ بجمال البحار ورهبة الثلوج، تختال شهدًا بصهيل حبر حالمٍ دون اكتراثٍ لأوهامٍ أو غلاف كتاب بعنوان (رسائل العبور) للأديبة ماري القصيفي. لنعش أفكار الكاتبة لأن الأعمار هاربة. للذين يفتقدون الدهشة يجدونها في مقالات صغيرة بحجمها كبيرة بمضمونها صادرة عن دار نشر (مختارات).
إهداءٌ جميل بعنوان (قبل الانتهاء) ضمنه تحذير للقراء الشغوفين (ما أصعب أن تكون مسكونًا بغواية الحرف). شبّهت الكاتبة روايتها بطفل من ورق، خلال تكوينه شهدت صَلب روحها على أعمدة الحروف، أزهرت الغواية فكانت رواية (ميلالين) للأديبة التونسية فتحية دبش الصادرة عن ديوان العرب للنشر والتوزيع.