هكذا قرأت
يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل روما
يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل روما
تَنبت الأدمغة العربيّة في أوطانها، لكنّها تظلّ عاقرًا، لا تُثمِر فيها، فلا يتمّ قطافها إلّا في الخارج، في أوطان أخرى، والسرّ في ذلك بات لا يُخفى على أحد: التنمية الفكريّة كسائر مجالات التنمية الأخرى في بُلداننا، غير مُدرَجة على جداول الخطط السياسيّة والاستراتيجيّة لساسة أوطاننا... ومن الأمثلة الكثيرة الشاهدة على ذلك، نكتفي بذكر مثالَين ساطعَين: رشدي راشد وحوريّة سيناصر...
سهِرنا مع القمر والخشبات، همست وضجّت أصوات أبطال المسرح واختلط إيقاعها مع نسائم الشرق بعد الغياب فارتحلنا بين الحلم والليل. إنه المسرح في قرية برحليون.
سبعة أناشيد أهي أناشيد للأدب أم من الأدب؟ إنها مؤلفات الأديبة ماري القصيفي، مؤلفات تحضر على طاولتك فترتل ملائكة الأرض والسماء أجمل صلاة دون اعتمار (طابيات).
وطنٌ كاد يفقد هويّته في روزمانة الأيام السوداء لولا مقاومة نبتت من إيمان صلب قاومت جيشًا جرارًا بتاريخٍ حديث دامٍ مُؤرّخ في مجلّدٍ (هكذا واجه المقاومون الأحرار جيش الأسد في لبنان) للكاتب كلوفيس الشويفاتي.
في شتاء العام 2008، وفي مقهى رصيفيّ بحريّ على شارع الخليج العربيّ الجميل والشهير في العاصمة الكويتيّة، التقيته. كان سعيدًا جدًّا بالدعوة التي وُجّهت له من طرف
تكمن قوّة الخبر الصحافي في كافة أنواع الوسائل الإعلامية المختلفة
إنتشرت في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة ظاهرة إقامة الورش (الإبداعية) لتعليم فنّ الكتابة السردية لمن يطمح أن يكون كاتبًا قصصيًا أو روائيًا. والحقّ أن فكرة إقامة مثل هذا النوع من الورش تعود إلى البلاشفة الروس الذين أرادوا -في السنوات التي تلت ثورة أكتوبر 1917- تعليم العمّال والفلّاحين الشباب، من خرّيجي المدارس الإعدادية تقنيات الكتابة الأدبية وخاصة النثر الفنّي، ليحلّوا محلّ الأدباء (البورجوازيين) حسب زعمهم. ولكن هذه التجربة فشلت فشلًا ذريعًا ولم تخلق أيّ روائي أو قصصي مبدع حقيقي، إلّا من كان في الأصل صاحب (موهبة) أدبية.
عن 94 عامًا، وفي مثل هذا الشهر (حزيران/ يونيو) من العام 2008 وفي الغرفة رقم 58 في فندق «لا لويزيان» الباريسي المطلّ على نهر السّين، رحلَ الروائيّ الفرنكوفونيّ المصريّ ألبير قصيري، هو الذي كان نزيل الغرفة المذكورة في الفندق المذكور مدّة 63 عامًا، لأنّه -كما قال لي- لم يعُد يعرف العيش في أيّ مكان خارجهما، فلقد صارا جزءًا من نَفَسِهِ وجسده وعالَمه الكتابيّ.
لفت انتباهي في الآونة الأخيرة أن البعض لا يميّز بين مفهومَي