تأمّلات من وحي رواية «خسُوف بدر الدين»
يها المعتكف في غارك، القابض على جمر غُربتك، الثمل بإيمانك الخالص بخالقك، هل همد فؤادك؟ أيها المتقوقع في ظل نورك، الهائم في أسرار نفسك، المتزيّنُ بمُرقَّعتِك المقدسيّة، هل ذهبَ بؤسك؟ أيها العابر إلى حيفا بزهدك، الغافي في رحاب القدس، المتجلّي ضياءً في عتمة زنزانتك، متى تغضب؟