الكتب تجتاح آيسلندا بمناسبة عيد الميلاد
في كلّ سنة منذ الحرب العالمية الثانية تحتفل آيسلندا وهي من أصغر أسواق الإصدارات الأدبية، بتقليد
في كلّ سنة منذ الحرب العالمية الثانية تحتفل آيسلندا وهي من أصغر أسواق الإصدارات الأدبية، بتقليد
في زمنٍ كثُرت فيهِ الطروحاتُ وقلَّ فيهِ التفاهم، مِن إلغاءِ الطائفيةِ السياسيّة، إلى المؤتمرِ التأسيسي، والآن تغيير النظام السياسي، نرى أَنّه مِنَ الضَّروريّ توضيح واقِعَنا المُجْتَمَعِيْ، لكي نَكونَ قادرين على تحديدِ الإشكاليّاتِ الأَساسية في النظامِ السياسيِّ اللبنانيّ وفَهْمِها، كَمُحاوَلَةٍ أوَّليّةٍ ومحدودةٍ لتَفادي أيِّ نِزاعٍ داخليٍّ جديد.
ثمة اعتقاد بأن أحداث اليمن التاريخية (والمعاصرة المحيرة كذلك!) تُعدّ
ونبدأ الكلام في المناسبة بالسؤال عمّا إذا كان احتفال بَلْدته الشوير قد جاء، وإنْ متأخّراً، ليتوِّج باسمه أحد شوارعها فيكون أوّل شارع يحمل اسماً، وأيّ اسم، من بعد أن كانت شوارعها، وظلّت حتّى هذا التاريخ الذي انعقد فيه الاحتفاء، شوارع يُستدلّ عليها بالأرقام التي تتّخذها، حيث لكلّ شارع رقمه، لا بالأسماء، وهي التي أَنجبت أسماءً كبيرة في الأدب والفنّ والسياسة؟
في ذات يوم من ربيع العام 1981، وبمعيّة الناشطة الثقافيّة الفرنسيّة من أصلٍ أرجنتينيّ ليونور غونزاليس، التقيته. كان مُمتقع الوجه، مقطّب الجبين، يجلس وحيداً إلى النافذة الزجاجيّة النصفيّة في مقهىً رصيفيّ في شارع
لمَّا اختصر إيمانويل كانط مشروعه الفلسفيّ رائياً أنّ مهمّته العظمى تكمن في تحويل الفلسفة إلى عِلم، ربّما غَفِل عن أنّ سحر العِلم سيحجب قسطاً عريضاً من جاذبيّة الفلسفة. من بعد ذلك مَالَ التفكير الفلسفي نحو مآلٍ لا قبَل له به. فبدل أن تُحفَظ الفلسفةُ بوصفها بحثاً دؤوباً عن حقائق الأشياء من خلال السؤال، جرى تحويلها إلى عِلم تسري عليه المَناهج المُعتمَدة في سائر العلوم الإنسانيّة، كعِلم النفس والاجتماع والتاريخ والتربية وما سوى ذلك.
ينتقد الكاتِب والأكاديميّ اليمنيّ حبيب سروري غياب العقليّة العِلميّة في مجتمعاتنا العربيّة، معتبراً أنّ اللّغة العربيّة تحتضر بهدوء جرّاء عدم مواكبتها الزّمن الرّقميّ، ليس بسبب غيابها شبه الكلِّي عن تدريس المواد العلميّة والتقنيّة فقط، بل أيضاً بسبب كونها
يها المعتكف في غارك، القابض على جمر غُربتك، الثمل بإيمانك الخالص بخالقك، هل همد فؤادك؟ أيها المتقوقع في ظل نورك، الهائم في أسرار نفسك، المتزيّنُ بمُرقَّعتِك المقدسيّة، هل ذهبَ بؤسك؟ أيها العابر إلى حيفا بزهدك، الغافي في رحاب القدس، المتجلّي ضياءً في عتمة زنزانتك، متى تغضب؟
رحلَ في العام 1885 قبل أن يكمل التاسعة والعشرين، لكنّ مروره في هذه الدنيا كان أشبه بالشهاب الساطع، فما تبوّأه من مَوقعٍ رياديّ في حركة النهضة العربيّة، وما قدّمه من إنجازات فكريّة وثقافيّة، يكاد المرء لا يصدِّق أنّه استطاع إنجازه في سنوات عمره القصير، حتّى أنّ الأديب الفرنسيّ الكبير فيكتور هيغو قال بعد أن التقاه في باريس:
حَسَب الشيخ جعفر، شاعر مبدع، وربما أهمّ شاعر عراقي في الجيل التالي للجيل المؤسّس للشعر الحرّ أو بتعبيرٍ أدق، شعر التفعيلة (بدر السياب، عبدالوهّاب البيّاتي، بلند الحيدري، نازك الملائكة)، ويتميّز عنهم بتناول الجنس، باعتباره أعلى (قيمة) في الحياة، والخمر وسيلة لاستعادة الذكريات الحميمة لألوانٍ من الجنس، كفعلٍ غريزي، لا يرتبط بأي مشاعر رومانسية أو قيم روحية.