ظهرت صورة أم سمير وأبو سمير، على غلاف كتابٍ سرديّ بعنوان (حبيبتي أم سمير) للأستاذ جوزيف مخلوف، الذي صدر عن دار المدى عام 2018، ثم عاد وصدر إلكترونيًا عام 2020. في خلفية صورة الغلاف، يظهر (تراموي) بيروت رقم 158 ليذكّرنا بشريانٍ نابض متمادي في الشوارع مع مواعيد من دون عناق. هذا الترمواي رحل بخفّةٍ وغموض بسبب خلاف وانقسام ركّابه وانشطار مدينته، كرحيل أم سمير بعدما مزّقت ذكريات حياتها جدران الضياع في آخرتها.
أول كلام رواية (حارس الموتى) للأستاذ جورج يرق: هذه الرواية من نسج الخيال وهل للخيال أن يطبع واقعًا إلى حدّ الدهشة، عبْر فترةٍ ابتعد فيها الوطن إلى فسحات الشقاء؟
بالرّغم من حِزَم اليأس والألم، أزهرت الورود في رياض الأمل، فكان كتاب «حزام الإيمان» لليليان وديع سعاده، سيرة وعبرة عِبَر الإنسانيّة.
Les désorientés est un roman d’Amin Maalouf qui aborde de nombreux thèmes: philosophiques, religieux, politiques, historiques, sociologiques, culturelles et humains établissant ainsi une étude anthropologique fictif de la société libanaise.
في غمرة ازدحام المسلسلات الرمضانية المنهالة علينا من كلّ حدبٍ وصوب، والتي اعتدنا على تقهقر مستواها بتسارعٍ شبه منتظم في الفترة الأخيرة، يظهر لنا من بين هذا الركام والحطام المهترء العفن رائحة نار وشعاع نور.
فوق الرمل العاري، بداية رذاذ رواية (سوق الملح) للأستاذ عمر سعيد التي صدرت عن دار (بوك أونلاين) بنسختها الإلكترونية، فقد كانت كتابتها تحدّيًا في زمن الكورونا، سرت أحداثها في عروق التاريخ، ماخرة جغرافية الكوكب الأزرق بشبح مزدوج دون هويّة.
مساءَ الأَربعاء 28 نيسان1920، خلال سهرة أَدبية لدى جبران خليل جبران في محترفه النيويوركي (الصومعة) وُلدَت الرابطة القلمية.
نَشَرَ الناقد البريطانيّ المُتحدِّر من أصولٍ إيرلنديّة تيري إيغلتون سنة 2000 كِتابًا عن الثقافة بعنوان:
في أيّامنا هذه أقفلَ مخلوقٌ مجهريّ يُدعى كورونا المسارحَ، والمدارسَ، ودورَ السينما، والمطاعم، ومعارضَ الكتب وجميع الصروح الثقافية. وإذا ما استعدنا ما حصل في زمنٍ سبق، نرى أنّ الأهوال والمآسي كانت منبعًا للإبداع الثقافي وبالأخصّ الروائي.
اِرتمى الوطن خلف غمامٍ قلِقٍ داخل أسوار الفقر والجهل، فالتمعت الأفكار على ناصية إلهام الأستاذ جبّور الدويهي. ولم تغفُ جمرةٌ في حضن البركان، بل تألّقت مدى في سطور رواية (حيّ الأميركان) الصادرة عن دار السّاقي بطبعتها الأولى عام 2014.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
