روسيا والحراك اللبناني...
مما لاشك فيه بأن الحراك اللبناني كان له الصدى الكبير في تعامله مع القضايا المطلبية والاجتماعية التي انتفض الشعب من أجلها، وطريقة الإدارة الشعبية للحراك والذي كان صداه الإيجابي على وسائل الإعلام العالمي...
مما لاشك فيه بأن الحراك اللبناني كان له الصدى الكبير في تعامله مع القضايا المطلبية والاجتماعية التي انتفض الشعب من أجلها، وطريقة الإدارة الشعبية للحراك والذي كان صداه الإيجابي على وسائل الإعلام العالمي...
وُيرجَّح أن تكون المُنافَسة على التفوُّق في مضمار الذكاء الاصطناعيّ على مستوى الدول، سببًا في اندلاع حربٍ عالَميّة ثالثة، في رأيي. جاءت هذه الكلمات في تغريدة لرائد الأعمال الأميركيّ الشهير، إيلون ماسك، الذي أسَّس ويُدير عددًا من الشركات التقنيّة المُهمّة، بل وأكثر من ذلك، قام هو و115 شخصًا آخر، من كِبار قادة الذكاء الاصطناعيّ في 26 دولة مُختلِفة، بتوقيع مذكّرة إلى الأُمم المتّحدة لحظْر تصنيع الأسلحة الفتّاكة الإلكترونيّة، والمعروفة باسم
صادق البرلمان السويسري على تفعيل اتّفاقيات التبادل التلقائي للبيانات المصرفية مع 18 بلدًا إضافيًا بحلول عام 2021. لكن مجلس الشيوخ استثنى من ذلك تركيا.
أمّا والوطن في لحظة انتظار، والهزيمة تبدّد ما أدرك هذا الوطن من انتصار! يبدو القرار الأخير، أصعب قرار! الانتحار، وسط الخراب والدمار! إلّا إذا كان قرار الانتحار، هو الخيار... لتشتيت الأنظار... عن عملية هروب القادة الكبار، وتبدّل هويّات القادة الصغار، بعيدًا عن الحرب والنار، في زمن الأسرار والألغاز والأخطار... فتضيع الحقائق في عاصفة من الغبار! إلّا من باحث جريء وخبير بسبر الأغوار!
وسْط تصاعد المدّ اليمينيّ المتطرِّف في أوروبا، ولاسيّما في ألمانيا، واستفحال الجدل حول إشكاليّات الهجرة والاندماج في المجتمعات الغربيّة، عاد الكاتِب الألمانيّ تيلو زاراتسين إلى دائرة الضوء بكِتابٍ جديد ينتقد فيه الإسلام بشدّة تحت عنوان
أكبر عمليات التهريب في التاريخ، تحت مسمّياتعدّة: اِنتقال القيادات النازية من أوروبا عبر العالم، وإلى أميركا الجنوبية خصوصاً، تحت غطاء السرّية المصرفية التي تحمي الأموال النازية الهائلة، والمسروقات الفنية النازية الضخمة، في البلدان التي تؤمّن تلك السرّية، وفي مقدّمتها جارة ألمانيا، التي جسّدت نظرية الحياد التاريخيّ الدائم: سويسرا!
يبدي الرئيس الروسيّ التاريخيّ، مؤسّس مجد روسيا الحديثة فلاديمير بوتين، كلّ التقدير للزعيم السوفياتيّ الحديديّ، ليونيد بريجنيف! لقد أدار بريجنيف الحرب الباردة، بمواجهة الأميركيين بحنكةٍ عالية وقدرات استخبارية صلبة ومتجدّدة، خصوصًا على ضوء دور المخابرات المركزية الأميركية في فرار ابنة الزعيم السوفياتيّ جوزف ستالين، من موسكو إلى واشنطن!
من رحم تجارب الجالية اليهودية في هنغاريا، ولدت أسطورة المليادير الهنغاريّ الأميركيّ، اليهوديّ المذهب، والنازيّ الهوى، جورج سوروس! معجبًا بالزعيم النازيّ إميل موريس، رئيس الجناح اليهوديّ في الحزب النازيّ، صديق الفوهرر أدولف هتلر الشخصيّ، والذي وضع آلية جديدة لنشاط اليهود النازيين: يهودٌ في الصميم، مسيحيون في العلن، نازيون في السلوك!
لقد انتهى الزمن الألمانيّ النازيّ! وبدأ الزمن الأميركيّ الطويل! وبين الزمنين بحث لا ينتهي، وحديث يطول! وبين الزمنين بحث لا ينتهي، وحديث يطول!
في معرض حديثه للصحافيين في البيت الأبيض في واشنطن، يوم الخميس 10 تشرين الأوّل 2019، أشار رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، في معرض تعليقه على الهجوم التركيّ على شمال سوريا، والذي استهدف الأكراد بشكل خاصّ، إلى أنّ الأكراد لم يساعدوا الولايات المتحدة الأميركية والحلفاء الغربيين خلال الحرب العالمية الثانية، وخصوصًا أثناء إنزال النورماندي! واستطرد ترامب إلى أنّ الأكراد يحاربون حصرًا من أجل أرضهم، وكأنّ لأيّ شعب في العالم القدرة على التدخّل في المسائل الدولية، لكسب رضا الأميركيين أو لنصرتهم! وكأنّ على الأكراد وسواهم، أن يتحمّلوا وزر الماضي، وبشكلٍ خاصّ تداعيات الحرب العالمية الثانية القاسية ونتائجها البعيدة المدى!