الإسلام وأوكرانيا...
اِختلف وضع الجالية الإسلامية الأوكرانية بعد احتلال الروس لجزيرة القرم وإلحاقها إداريًا بالعاصمة الروسية فقدت أوكرانيا الكتلة البشرية الإسلامية التي انتمت إلى شبه جزيرة القرم والتي كانت تدعى بتتار القرم. ولتتار القرم قصّةٌ تاريخية مع الإمبراطورية الروسية والدولة السوفياتية القمعية التي تعاملت مع الدين الإسلامي بنوعٍ خاص من الشك والحذر حيث كان مصير التتار الترحال والتشريد والتي كان آخرها إبان الحرب العالمية الثانية عندما هجّر ستالين تتار القرم متّهمًا إياهم بالعمالة للنازية.