من الأسفل إلى الأعلى...هكذا تُبنى الأوطان
تكثُر الأزمات في المجتمع اللبناني، كما تتكاثر مع تقدم الوقت في ظلِّ غيابٍ كامل للمؤسسات الحكومية التي تُعتبر المسؤول الأول عن مُختلف هذه الأزمات. أما من جهته، فالمواطن اللبناني يعيشُ حالة من الضياع في بيئته الاجتماعية المُهملة، مدموجة بغيابٍ لحسّ المسؤولية عند من يتحكمون بلقمة عيش المواطن وأسلوب تنظيم حياته، تكسوها طبقة من اليأس الكبير من الحال التي وصل إليها واقعه الأليم.