محاصَصَة وزارات؟ أَم حِصَص إِعاشات؟
حضرة الذي قال:
حضرة الذي قال:
في العاصمة الدنماركية، حاول عنصريون حرق مسجد الجالية المسلمة هناك، فما كان من أهل المدينة إلا أن نظموا سلسلة بشرية من كل الأطياف والأديان وتحلقوا حول المسجد لحمايته. العنصريون، المتطرفون، الإرهابيون موجودون في كل البلاد، لكن هناك يوجد قانون ومجتمع ديموقراطي متحضر يسعى الى تعزيز مفاهيم العلمانية والتعايش وقبول الآخر وحمايته مهما اختلف.
لقد فهمتكم Je vous ai compris قالها الجنرال ديغول من شرفة قصر الحكم في الجزائر امام مليون فرنسي محتشدين امامه مقيمين في الجزائر اباً عن جد منذ قرنين من الزمن كانوا يطالبونه بأن تكون الجزائر فرنسية، وذلك بعد انقلاب قام به الجيش الفرنسي في الجزائر، لأن السياسيين في باريس كانوا يعالجون قضية الجزائر بطريقة تشكل خطراً على الجزائر فرنسية.
هذا الذي أضحكنا كثيرًا في زمن ندرت فيه مناسبات الضحك والحبور، تحت قذائف الحقد المدروس ووابل الأطماع المتنكّرة...
في فيديو انتشر على الإنترنت بالصوت والصورة، يقف شيخ سعودي كان يعمل إمام مسجد، بجانب شاب عشريني لف جسده النحيل بحزام ناسف وبفخر واعتزاز يوجه خطابه إلى الكاميرا.
في محاضرة رئيس كوريا الجنوبية السابق امس الاثنين في جامعة السلطان قابوس في عمان، أخبر أن كوريا الجنوبية كانت قبل 50 سنة من أفقر دول العالم واليوم هي خامس أكبر إقتصاد في العالم
الحاشية أهلُ الرجل وخاصّتُه وناحيتُه وظلُّه - محيط المحيط. سنفترض أن الأمر قُضِي في الانتخاب الرئاسي المنتظَر. هذا محض افتراضٍ ليس إلاّ. وعليه، فقد كان ينبغي للترويض – تُطلَق عليه تعابير من مثل الترهيب والتركيع والترويع والابتزاز والإذلال - أن يصل إلى أقصاه، من أجل تأمين النصاب، وإحراز الأكثرية المطلوبة.
في إحدى الندوات الفكرية التي حضرناها تبيّن لنا أن هناك من يخلط بين العروبة كهوية والقومية العربية كنهج سياسي. وهناك من يتكلّم عن القومية العربية وكأنها فكر جامد لا يواكب التطوّرات بينما هو نابع من وجدان أبناء الأمة.
تمر في هذه الايام الذكرى السنوية ال43 للارهاصات الاولى لانتفاضة مزارعي التبغ، وتمر معها الذكرى السنوية الثانية على رحيل والدي عن هذه الدنيا. وان كان هو قد أرخ لهذه الانتفاضة واحداثها في كتابيه اوراق من دفتر الولد العاملي، وماض لا يمضي – ذكريات بين التبغ والزيتون والزعفران.
استوقفني أمران في مؤلّف رائع عن بيزنطية، صدر في شهر أيّار الماضي للمؤرّخ ميشال كابلان1: الأول، ان تلك الإمبراطورية الرومانية الهائلة التي تألّقت أكثر من ألف سنة، رغم حروب عصفت بها دون توقف، لم تستمرّ إلاّ لأنها عرفت كيف تستنبط من القيود التي فرضتها عليها الأحداث سبلاً لتستمرّ