الإسلام السياسي على المحكّ
لا يزال يطالعنا بعض أعضاء منظمة الإخوان المسلمين أو الجماعة الإسلاميَّة بنظريَّة تقول بأنّه لا خروج من الفوضى الحاليَّة في المنطقة إلَّا بتكريس الإسلام السياسي بديلًا عن الأنظمة الديكتاتوريَّة.
لا يزال يطالعنا بعض أعضاء منظمة الإخوان المسلمين أو الجماعة الإسلاميَّة بنظريَّة تقول بأنّه لا خروج من الفوضى الحاليَّة في المنطقة إلَّا بتكريس الإسلام السياسي بديلًا عن الأنظمة الديكتاتوريَّة.
أصابتنا مارين لوبن في القلب! لدى وصولها الى دار الفتوى، حين توجّهت الى لقاء سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، تقدّم منها أحد موظفيه لإعطائها منديلاً لتغطية رأسها، توقفت وقالت انه لم يطلب منها أحد عند لقائها شيخ الأزهر أحمد الطيب في القاهرة ان تلبس منديلاً على رأسها، ولم تلبس منديلاً، وهكذا خرجت لوبن من دار الفتوى رافضةً ان تلبس المنديل لمقابلة المفتي دريان.
إِذا كان التلـﭭـزيون زائرًا فالراديو صديق. وإِذا كانت الشاشةُ ثابتةً نقصدها ونتسمَّر أَمامها كي نتابع، فالإِذاعةُ رفيقةٌ تواكبنا أَنّى نكن، ولا حاجة بنا أَن نقصدَها بل نخاصُرها فتمشي وإِيّانا وتجلس معنا في البيت، في السيارة، في المكتب، في الطبيعة، على البحر، في الجبل، ولا مكان مخصصًا لرفْقتها بل هي معنا في أَيّ مكان ولها كلُّ المكان. لذا ذكرَت المديرة العامة للأُونسكو إِيرِينا بوكوفا في بيانها هذا العام أَن
ينشغل الإِعلام هذه الأَيام بمشكلةِ برامجَ تبثُّها محطات تلفزيونية، فيها عروضٌ استفزازية يعترض عليها معظم المشاهدين، وتدور حولها مماحكاتٌ بين مسؤُولين وغير مسؤُولين، على أَنه
حق التجربة في الفن – حق مطلق ومقدس ، ومن دون ذلك ، يتحجر الفن في قوالب جامدة ومحنطة ، ويصبح عاجزاً عن الوفاء بحاجة التعبيرعن هموم اللحظة الحضارية ، والكشف عن التناقضات الجوهرية للواقع الإجتماعي ، والنفاذ الى أعماق الحياة ، دائمة التغيّر والتحول.
أنثى، كلمة رافقتني منذ نعومة أظافري لحين بلوغي سن الرشد، ينادونني بها الأهل، الأقارب والأصدقاء أينما ذهبت وماذا فعلت، حتى باتت بالنسبة لي شبح يسيطر على حياتي لما تحمله معها من كمٍّ هائل من الممنوعات
لا يُخفى على أحد عداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحزب الله. هذا العداء تمّ إثباته من خلال سياسة ترامب تجاه إيران وإسرائيل. وكنتيجة لهذا العداء، من المُتوقّع أن تخرج إلى العلن لائحة عقوبات أميركية ستطال العديد من اللبنانيين بحجة علاقتها مع حزب الله وأنشطته، كما وهناك إحتمال لمواجهة جديدة في الجنوب مع وجود أطراف جديدة.
لا أزال أذكر، خلال إقامتي في فرنسا لتحضير أطروحتي في التاريخ المعاصر، دفاع بعض من مثقَّفي فرنسا، ومنهم من هو على علاقة وطيدة بالفضاء العربي، عن ما أسموه بالإسلام المعتدل.
قد يكون مفاجئاً، للوهلة الأولى، أن تقع على إعلامي مخضرم ومتمرس في الكتابة الصحافية، وهو يُضبط متلبّساً بحبّ الثقافة والبحث والتقصي. لكن ما فعله طوني عيسى في كتاب جديد له هو شهوة الموت - بذور الإنتحار عند خليل حاوي هو دليل إضافي على ان الاكتناز الثقافي هو ممرّ إلزامي للصحافي المتمكن.