ترقَّــبْتُ فَلَم أَقرأْ كلمةً عنه في لبنان
قضيتُ ستّ سنواتٍ في أَميركا بين
قضيتُ ستّ سنواتٍ في أَميركا بين
يمثّل الرأي العامّ الإرادة السياسيّة العامّة، التي تتّخذ من النقاش العمومي والاستدلال العمومي لبناتها الأساسيّة، فأكبر الدّول اليوم تطبيقاً للديمقراطية، هي أكثرها تأثّراً بالرأي العامّ، وامتثالاً للإرادة الشعبية العامّة.
لفتني منذ بضعة أشهر وثائقي على قناة ارتي الفرنسية عن كيفية انتشار قوات سوفياتية مسلحة في سوريا ولبنان ونشر بطاريات سام حديثة على أعقاب حرب البقاع التي أطلقها أرييل شارون ضد الطيران السوري وكيف تدخل الأميركيين من بعدها للضغط على إسرائيل لسحب قواتها من بيروت تفاديًا لتصعيد دولي قد يؤدي بالنتيجة إلى مواجهة مباشرة بين القوتين العالميتين
كم اشتقنا إلى رجل دولة لا يتردد في الحفاظ على تطبيق الدستور والديمقراطية ومداورة الانتخابات والدفاع عن الحريات وحقوق اللبنانيين كل اللبنانيين من دون تمييز! فخامة الرئيس شكرًا على استخدامك المادة ٥٩ من الدستور التي لو استخدمها اسلافك لما تمّ التمديد.
عندما عرضت عليه القيادات المارونية السياسية والدينية فى لبنان، طرح اسمه كرئيس للجمهورية اللبنانية كبديل لبشارة الخوري، رفض أنطون باشا الجميّل رئاسة جمهورية الآرز، وفضّل مهنته الصحفية، حيث كان أشهر رئيس تحرير فى العالم العربى وقتها.
في ليل العرب الدامس والحزين، ومن خارج المعسكرات والخنادق والتخوم، يثابر أميرُ حكمة عربي، ومازال عربياً حتى العظم، على إشعال قناديل الأمل، لعلها تبعث بعضاً من النور لإضاءة طريق شباب عربي تائه يبحث عن مستقبل وموقع وهوية، وعن حياة كريمة.
هل العالم يسير الى الأحسن أم الى الأسوأ؟ وما هو بالتحديد وضع الدول العربية في هذه المرحلة التاريخية؟ وهل كان بيان القمة العربية على مستوى التحديات؟
يقولُ الفَيلسوفُ الإغريقيّ أفلاطون:
حضرة قادة الدول العربيَّة الكرام، تحيَّة وبعد، لن أتوجّه إليكم بتلك اللغة العربيَّة التقليديَّة، بل بلغة شاب لم يعد يرى في العروبة أي مستقبل، بلغة أستاذ جامعي يفحمه طلابه، من لبنانيّين وسوريّين وفلسطينيّين، بكفرهم بالعرب وخجلهم من كلمة عربي، بلغة باحث يحتاج، في كلّ مرّة عند زيارته لعاصمة عربيَّة من أجل المشاركة في مؤتمر أو ورشة عمل أو فريق بحثي، لممستندات وأوراق جمّة من أجل الحصول على تأشيرة دخول غالبًا ما تكون لمرة واحدة مُرفقة بموافقة أمنيَّة.
شهدت تركيا في الربع الاول من القرن العشرين حركة اصلاحيه جريئه تمثلت بتحرير الاحوال الشخصيه من مرجعيتها الشرعيه، كما تمثلت باصلاحات اخرى جريئه على مستوى دار الافتاء.