من وحي مقالة في ذلة المظلوم عذر الظالم
الكلام، على النخبة في لبنان وعالمنا العربي، موجع حتى العظم. إنها الفئة المقموعة إن رفعت الصوت، والمغلوبة على أمرها إن آثرت الصمت، والمهاجرة إن أصيبت بالقرف واليأس.
الكلام، على النخبة في لبنان وعالمنا العربي، موجع حتى العظم. إنها الفئة المقموعة إن رفعت الصوت، والمغلوبة على أمرها إن آثرت الصمت، والمهاجرة إن أصيبت بالقرف واليأس.
دير سانتا ماريَّـا في مونْسيرَّاتْ (MontSerrat) مبنى بِــنِــدِكتـيٌّ رابضٌ في حضن جبل مونسيـرَّاتْ في مقاطعة كاتالونيا الإِسـﭙـانية (50 كلم عن برشلونا). وهو منذ القرون الوسطى وُجهةُ حجّاجٍ وخَلوةُ نُسك وصلاة وتأَمُّل. بعضُ شُهرتِه احتواءُ مكتبته على
تتسابقُ المواقعُ الإِلكترونية العالمية، ومعها المؤَسساتُ المعنيَّةُ بالثقافة والنشر، إِلى تشجيع القراءة في وسائلَ ترغيبيةٍ عصريةٍ لا تُعيد القارئَ إِلى وسائِطه الوَرَقية التقليدية، بل تُسهِّلُها له بطرائقَ رقميةٍ حديثةٍ تُتيحُ له قراءةَ الكُتُب على شاشة هاتفِه الخَلَوي، أَو لَوحِه الذكيّ، أَو جهاز الكومـﭙـيوتر في غرفته.
إنني إذ أشبّهك بذلك المظلوم، فلأنك كنت مهندسًا أينما حَلَلْت، وما زلت علمًا مدنيًا، ومدعيًا عامًا يحب الموسيقا ويعزف على أوتار القانون ببراعة عزفه على أوتار القيثارة، وتوليت هيئة التشريع والاستشارات بكفاءة الديدبان الذي يحرس قرارات الدولة من الزلل القانوني، وفاوضت الأمم المتحدة لإنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وابتكرت الأفكار بالاشتراك مع الرئيس رالف رياشي،
مع اقتراب الموسم المدرسي، ينشغل الأَهل هذه الأَيام بجمع لوازم السنة الجديدة، كتبًا ودفاتر وقرطاسيّةً شتّى. ولَكَان الأَمر روتينيًّا ككلّ عام، لولا أَنّ مدارسَ معيَّنةً أَخذَت تُقَلِّص من اللوازم الورقية في لائحة الكتب، وتفرض مكانها لوازمَ وأَجهزةً إِلكترونية، انسياقًا مع الثورة الرقمية الآخذةِ في غزو جميع القطاعات والشُعَب في حياتنا اليومية: الشخصية والمهنية والتربوية.
في مجتمعاتنا، التي تهرب من التعايش إلى التطرف، ومن التسامح إلى التزمت، ومن تقبل الآخر إلى التعصب، قررت مجلة عربية مشهورة أن ترفض الآخر، وتلغي ديانته بشطحة قلم، أو بكبسة، «فوتو شوب» إن صح التعبير.
دعوتي للجنود المجهولين في الإدارة اللبنانية، وفي القضاء اللبناني، وفي الجامعات والمدارس اللبنانية، وفي قطاعات الحياة اللبنانية كافّة (خاصّة ورسميَّة) أولًا لأن يصمدوا في مسيرتهم النضاليَّة من أجل لبنان الجميل، وثانيًا لأن يشكّلو قاعدة لثورة أخلاقية يكونون هم قادتها وحراسها.
الصحة، حاجة وطنية لا خيار. مع اقتراب العرس الوطني للانتخابات النيابية، أبحث بين السطور دائمًا عن ماهية المؤثرات على صوت المواطن المتعطش للتغيير!
تداوَلَ الإِعلامُ قبل أَيامٍ نتائجَ دراسةٍ جِـيـنـيّـةٍ أَظهرَت أَنّ اللبنانيين في معظمهم متحدِّرُون من الكنعانيين الذين لاحقًا سـمّاهم اليونان
ذات مساء، وفي المقهى المعتاد إيّاه على بحر بيروت، فجأة ظهر موسى وهبه بعد طول غياب، قيل إنّه أمضاه في العلاج المتكرّر للمرض الذي دهمه. كان وزنه قد خفّ، هو الخفيف الوزن الجسديّ أصلاً؛ وكان الخبيث قد نال منه وَهَناً وشحوباً وبعض ضآلة؛ لكنّ موسى كان جسوراً على مرضه وقويّاً في تحدّيه لشبكة مفاعيله.