إنطلاقُ العام التنفيعـي
مع انطلاق العام الدراسيّ هذه الأَيّام في لبنان والعالم، أَخذَني فُضولُ الاطّلاع إِلى كيفية استقبال العالَـمِ العامَ الدراسيّ، قبل العودة إِلى كيفية استقباله في لبنان.
مع انطلاق العام الدراسيّ هذه الأَيّام في لبنان والعالم، أَخذَني فُضولُ الاطّلاع إِلى كيفية استقبال العالَـمِ العامَ الدراسيّ، قبل العودة إِلى كيفية استقباله في لبنان.
واحد من أعظم الروائيّين في الأدب الروسيّ، وفي الأدب الروائيّ، عمومًا، في القرن التاسع عشر. مفكّر أخلاقيّ، وداعية سلام، آمن بالمقاومة السلميّة النابذة للعنف؛ وقد برز ذلك في كتابه
رغم حلاوة المناسبة وقدسيتها، يبقى الزواج المدني للبنانيين في الخارج مشوبًا بغصَّة. كلامي هذا ليس نابعًا من تنظير فحسب بل من تجربة شخصيَّة عشتها الشهر الماضي بمناسبة زواجنا، حبيبتي وأنا. كنتُ أكتب سابقًا في القانون المدني للأحوال الشخصيَّة عمومًا وفي الزواج المدني خصوصًا من موقعي كمواطن محبّ للبنان وملتزم استقراره وتطوّره وديمومته. هذه المرَّة أودّ الكتابة عن الأمر إنطلاقًا أيضًا من تجربتي الشخصيَّة.
اليوم الأربعاء (16 آب) أعلنت سلطات مجلس العموم في بريطانيا أن ساعة بيغ بين الشهيرة تتوقف عن إطلاق الجرس الذي ينبه إلى الساعة.
إنتصر لبنان على مجموعةٍ إرهابية وأخرجها من أراضيه وهذا عظيم. إنما بقع انتشار النصرة وداعش وشركاؤهما في جرود عرسال ومشاريع القاع وغيرها كانت بحكم الساقطة عسكريا وليست عصية من الناحية العملية على أي هجوم. إلا أن أي عملية عسكرية بمواجهة تنظيمات كالمذكورة سلفًا كانت ستكبّد المهاجمين خسائر بشرية لذا من الطبيعي أن تلجأ الحكومة وحزب الله إلى مقاربةٍ مختلفة تعتمد على
الثقافة بدَيدنها الجوهري والعميق، كانت المحرِّك الأساس لأندريه مالرو وتطلّعاته البانورامية؛ وكان يرى فيها الجواب المانع / القاطع للإنسان، ولاسيّما حين يُسأل عمّا يفعله على وجه هذه الأرض… وعندما سألته عن وطأة الشيخوخة والتفكير بالموت و
أداء فريضة مناسك الحجّ، على الأقلّ مرّة واحدة في العمر، هو حُلم يراوِد كلّ مُسلمي الأرض، الذين كانوا وما زالوا، منذ ظهور الدعوة الإسلامية إلى يومنا هذا، يتطلّعون إلى ترجمة هذا الحلم. وحينما نقرأ في كُتب الرحلات الهنديّة ومذكّرات الحجّاج الهنود، وكذلك في الوثائق الأوروبيّة عن وضْع الحجّ والحجّاج في شبه القارّة الهنديّة وجنوب آسيا منذ العصور الإسلاميّة وحتّى النصف الأوّل من القرن العشرين، نستطيع أن نتصوّر الصعوبات والمشقّات والعوائق التي كان الحجّاج يواجهونها آنذاك في رحلاتهم الطويلة للحجّ، ولاسيّما في ظلّ انعدام وسائل نقل متطوّرة كالطائرات والقطارات وغيرها.
في الذكرى الخامسة والثلاثين لانتخاب الشيخ بشير الجميّل رئيسًا للجمهورية تتعالى أصوات من هنا وهناك تحكم على شخص الرئيس وأعماله وقرارته ومشروعه السياسي، والتي تصفه بالعميل والخائن. في خضم هذه النقاشات السياسية، التي تفتقد بمعظمها إلى الموضوعية، لا بدّ لنا، وانطلاقًا مما نملك من مؤهلات علمية عالية، أن نضع بعض الأمور في نصابها التاريخي السليم، لكي نستطيع بعد ذلك الحكم على الرئيس بشير الجميّل.
الناشر إِذًا ليس مجرَّد