كي لا تَـمُوتَ أُمٌّ لنا كُــلَّ 15 يومًا
يَهجُرُونها وهي تحتضنُهم. يهاجرون منها إِلى هُويات أُخرى، وهي التي تعطيهم الـهُوية. يَـخُونُونها تَـبَاهيًا بسواها، ولا يدرون أَنهم باقون عند باب السوى، لا أُمُّه ترضاهم أَولادها، ولا هم يرضَون العودة إِلى أُمِّهم التي خرجوا منها، وعن جذورهم فيها، شاردين إِلى موانئَ أُخرى، فإِذا هُم في واحة وهمية لا هم يُتقنون الانتماء إِليها ولا هي ترضاهم في كيانها.