حين يصبحُ المشطُ أَداةً سياسية... وتوريثُ النيابةِ مشطَ الديمقراطية
من أَغرب ما يمكن الحاكم أَن يفرض على شعبه، وفْقَ ما سمعتُه من خبرٍ نقلتْه إِذاعة الـ
من أَغرب ما يمكن الحاكم أَن يفرض على شعبه، وفْقَ ما سمعتُه من خبرٍ نقلتْه إِذاعة الـ
لـم يَعُد الهاتف الخَلَوي وسيلةَ اتصال فقط، ولا تسليةً لِهدْر الوقت في كتابة رسائل نصية إِلكترونية تافهة وتَلَقّي صُوَرٍ وأَفلام، بل هو ذو مردود تثقيفيّ بتطبيقاته التثقيفية العلمية.
في أواخر العام الماضي، هاتفني دولة الرئيس نبيه بري، وقال إن قرارًا مبرمًا صدر بتكليفي بتدريس مادة
بدأَ المَوسم، وبدأَت التحضيرات: الآلية انرسَـمَت، الخلافاتُ اتَّسَمت:
أَبعد من كتاب الصحافي الأَميركي مايكل وُوْلف
قد لا يكون الكثيرون موافقين على قولة دوستويـﭭـسكي إِنّ
في غَمرة العيد، والناس مغمورون بالعيد، وينتظرون صيحة الفرح بحلول العام الجديد، يذهب تفكيري إِلى النسيان البعيد.
ساعاتٌ قليلة بعد، وتنطفئُ شمعتُها الأَخيرة. فما الذي يَـجدر في البقية الباقية منها حتى انتصاف ليل الغد؟ في العادة، قبل إِطلالة الصفحة الأُولى من السنة الجديدة، أَن نُــقَــلِّـب صفحات السنة التي تَغرُب، مستعيدين ما فيها، كي تُشْرقَ السنةُ الجديدة على بَـياض النيّة ونَصاعة العزم ونَسْـج الحلم المتوهّج في البال.
يتوغَّل الإِنسانُ في العمر، عامًا بعد عامٍ، عابرًا ربيعًا فخريفًا فشتاءَ حياة، حتى إِذا اقتربت سنتُه الحالية من غُروبها، شعَر بالغياب مُقْبلًا إِليه، وأَخذ يَقلق كلما أَحسَّ بِأَلَـمٍ، أَو اعتراهُ وهْنٌ، أَو تراءَت في وجهه ثَنايا تجاعيد.
منّ الله عليّ بعمر جازته باكرًا تجارب كثيرة، واختبارات حياتيّة وداخليّة عديدة. فذقتُ ما ذقت، وتعرّفت إلى ما تعرّفت إليه. فاستخلصت أنّ الإيمان أقوى فعلًا من فِرَق العسكر، والصلاة أكثر تأثيرًا، في مسيرة الحياة ومساراتها، من قرارات السلاطين ومؤامرات الظلاميّين.