الضمير… زهرة الرحمة!
الضمير هو زهرة الرحمة التي تكلل جبين الكبار في نفوسهم، وبلسم الإنسانية التي انتهكتها أشواك العمر. إصرار الاحتكام إلى الضمير ليس «تأصيلًا ميتافيزيقيًا»، كذلك ليس تأصيلًا دينيا أو «مثالية كونية»، وليس بحثا عن كمال متعال لا يُطال أو كمال موهوم، إنه الاحتكام إلى شرعة الإنسانية المنسوجة منها خلايانا.