كما يليق بالعظماء
الموتى، لهم قبورهم والذكريات في أعماق محبيهم، والشهداء لهم الضمائر التي يستمد رخام القبور منها النصاعة... والموتى، تنقطع صلاتهم مع الدنيا، وهم لا يشعرون... ولكن التعرض لهم، يصيب أهلهم بالأذى، ويجدد موتهم..وعليه، فإن النفس الخالية من السادية تأنف الإيذاء...وكذلك القلوب الحاقدة، فإنها تقوم بواجب العزاء.. إذا انتقل الخصم إلى الدار الأخرى.